هل اعتقلت روسيا المناهضين لحرب أوكرانيا؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أفادت منظمات حقوقية، باحتجاز ما لا يقل عن 937 شخصًا في روسيا خلال مظاهرات جرت الأحد، في 38 مدينة ضد الحرب في أوكرانيا، حيث جرت الاحتجاجات في موسكو وسانت بطرسبرغ ويكاترينبرغ ونيجني نوفغورود وفلاديفوستوك، من بين مدن أخرى.

 

وقالت المنظمة إنه تم احتجاز أكثر من 15 ألف شخص في احتجاجات مناهضة للحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، مؤكدةً أنه تم احتجاز بعض المتظاهرين مرات عدة، وتم توقيع غرامات، إضافة إلى عمليات اعتقال.

 

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، أنه مستعد للتفاوض مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشيرًا في حديثه لشبكة "سي إن إن" CNN: "أعتقد أنه دون مفاوضات لا يمكننا إنهاء الحرب".

 

زيلينسكي أضاف: "إذا كانت هناك فرصة 1% فقط لنوقف هذه الحرب، فأعتقد أننا بحاجة لاغتنامها".

 

كما حذر من أنه إذا فشلت محاولات التفاوض مع روسيا فهذا يعني أن هذه "حرب عالمية ثالثة"، حسب تعبيره.

 

وكان الرئيس الأوكراني اتهم الكرملين بالتسبب بكارثة إنسانية، مشيرًا إلى أن الأوكرانيين سيتذكرون حصار روسيا المرعب لماريوبول لعدة قرون، مؤكدًا أن حصار ماريوبول شهد ارتكاب جرائم حرب.

 

كما اتهم الرئيس الأوكراني موسكو بأنها رحّلت آلاف الأوكرانيين قسرا إلى روسيا، يأتي ذلك فيما حذرت الرئاسة الأوكرانية، اليوم الأحد، من أن خطر الهجوم من بيلاروسيا على غرب البلاد قائم.

 

وقال المكتب الرئاسي الأوكراني، نقلا عن الجيش: "التهديدات بهجوم من بيلاروسيا على منطقة فولين غرب أوكرانيا مرتفعة". كما رفع رئيس أركان الجيش الأوكراني من احتمالية شن هجوم من قبل القوات البيلاروسية على بلاده.

 

هذا ودخلت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها الـ25، اليوم الأحد، حيث يواصل الجيش الروسي تدمير الأهداف العسكرية الأوكرانية، فيما كشف سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني أن أوكرانيا ستتسلم شحنة جديدة من الأسلحة الأميركية في غضون أيام تتضمن صواريخ "جافلين" و"ستينغر".

 

زيلينسكي كان دعا، السبت، إلى إجراء محادثات سلام شاملة مع موسكو لوقف عمليتها العسكرية في بلاده، وحث سويسرا على اتخاذ إجراءات صارمة ضد أصحاب المليارات المقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذين قال إنهم يساعدون بأموالهم في الحرب على أوكرانيا.