إعلام روسي: فرض حظر طيران فوق منطقة دونباس

حظر طيران في دونباس
حظر طيران في دونباس

قال مسؤول بجمهورية دونيتسك الشعبية الانفصالية، إن روسيا فرضت حظر طيران فوق منطقة دونباس، حسب ذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء

 

وتعني منطقة حظر الطيران عدم السماح لطائرات معينة بالعبور والتحليق في المجال الجوي للدولة، ويطبق الحظر لأسباب عسكرية لمنع هجمات جوية أو عمليات المراقبة، ويطبق الحظر بوسائل عسكرية باستخدام نظام مراقبة، وتنفيذ ضربات استباقية ضد الأنظمة الدفاعية في الأجواء التي يشملها الحظر، كما يسمح بإسقاط أي طائرة تخترق المنطقة المحظورة.

 

ومنذ بدء الحرب الروسية-الأوكرانية في 24 مارس، دعا الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي حلف الناتو إلى تطبيق حظر طيران فوق بلاده، وكرر الأمر وزير الخارجية، دميترو كوليبا.

 

في المقابل، استبعد أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرغ إقامة منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا، مبررا ذلك بأنه لا يجب أن تدخل مقاتلات للحلف المجال الجوي الأوكراني، أو قوات للحلف على الأراضي الأوكرانية، لأن هذا يعني إسقاط طائرات روسية، وهو الأمر الذي قد يسبب حربا كاملة الأركان في أوروبا.

 

وتوافقت تصريحات أعضاء في الحلف مع الأمين العام، فأكدت الخارجية الأميركية أن الدعم المقدم لأوكرانيا هو الإمدادات والمعدات دون التطرق لتطبيق فرض حظر الطيران.

 

ومنذ أيام، شدد وزير الدفاع البريطاني، بين والاس، على أن حظر الطيران يحتاج إلى قوات جوية غربية ما قد يؤدي إلى معارك جوية مع المقاتلات الروسية، منوها إلى أن الحظر سيضر بأوكرانيا لمنعه تحليق الطائرات الأوكرانية أيضا، ما يسمح لروسيا بالتحرك بحرية لاعتمادها على صواريخ وقذائف لن تتأثر بحظر الطيران.

 

ومن جانبه أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، أن أوكرانيا لا تزال تسيطر على مناطق رئيسية من البلاد تحاول القوات الروسية السيطرة عليها، بعد أسابيع من هجومها المتواصل.

 

وقال زيلينسكي في رسالة عبر الفيديو: "القوات الأوكرانية ردت على كل هجوم شنته الوحدات الروسية"، مشددًا على أنه لن يتخلى "السكان في مدن مثل ماريوبول في جنوب البلاد، وخاركيف في شرقها، وتشيرنيهيف في شمالها، والتي لا تزال تحاصرها القوات الروسية" مضيفًا "ستكونون أحرارًا".

 

وشكر زيلينسكي الرئيس الأمريكي جو بايدن على مساعدته "الجديدة والفعالة"، ووعد بمساعدة رواد الأعمال بالحد من الإجراءات الروتينية وتقديم قروض دون فوائد خلال الصراع المسلح.

 

وأعلنت السلطات المحلية في مدينة لفيف، اليوم، أن صواريخ روسية ضربت اليوم الجمعة حي مطار المدينة الأوكرانية الكبيرة قرب الحدود البولندية.

 

وقالت السلطات إن "صواريخ أصابت حي مطار لفيف"، مؤكدًا أن الضربة لم تصب المطار مباشرة.

 

وفي وقت سابق، قالت قناة "أوكرانيا 24" التلفزيونية، إن دوي ما لا يقل عن 3 انفجارات تردد في المدينة.

 

وقالت هيئة الأركان للقوات المسلحة الأوكرانية، إن روسيا استعانت بنحو ألف مقاتل من سوريا وميليشيا حزب الله اللبنانية، للزج بهم في المدن الأوكرانية.

 

وذكرت هيئة الأركان في بيانها اليومي إنه "وفقًا للمعلومات المتاحة، أخد الروس بالفعل 1000 متطوع من ممثلي ما يسمى بجيش بشار الأسد وحزب الله".

 

وزعمت الهيئة أن "الشرط الرئيسي للمقاتلين الأجانب هو تجربة القتال في المدينة".

 

وأضافته أنه "حسب المعلومات المتوفرة، فإن النشطاء المذكورين لا يهدفون إلى المشاركة في القتال في أوكرانيا، ولكن استخدام الرحلات التجارية كفرصة لدخول الدول الأوروبية". 

 

وكانت روسيا قد قالت في وقت سابق أنها تلقت آلاف الطلبات من متطوعين في سوريا من أجل الانضمام إلى الحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا.

 

وأعلنت كل من سوريا وميليشيا حزب الله تأييدهماا للحرب الروسية في أوكرانيا.

 

لكن لم يتسن التأكد من مصدر مستقل من المعلومات بشأن انخراط عناصر من حزب الله في الحرب الدائرة هناك.