أمريكا تصدر عقوبات على روسيا وبيلاروسيا.. ما التفاصيل؟

أمريكا وروسيا
أمريكا وروسيا

فرضت الولايات المتحدة، اليوم، عقوبات جديدة متعلقة بروسيا، تستهدف 15 فردًا وكيانًا واحدًا، حسب ما كشفت فضائية العربية في نبأ عاجل لها.

 

وتشمل أحدث العقوبات الأمريكية، إجراءات جديدة تستهدف الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، حسب موقع الخزانة الأميركية.

 

وقال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، إن بلاده ستوقف العملية العسكرية في أوكرانيا عندما تحقق أهدافها، كاشفا عن تقديم مشروع قرار لمجلس الأمن حول الوضع الإنساني في أوكرانيا للتصويت عليه غدا الأربعاء.، جاء ذلك نقلا عن تقارير إعلامية.

 

فى غضون ذلك، قالت صحيفة ذا هيل الأمريكية، إن أعضاء الكونجرس الأمريكى من كلا الحزبين يبحثون عن نقاط ضغط جديدة لاستخدامها ضد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى ظل إحباط حول ارتفاع خسائر الحرب فى أوكرانيا.

 

وقد أثرت العقوبات الأمريكية والدولية على الاقتصاد الروسى، لكنها لم توقف قصف كييف والمدن الأوكرانية الأخرى.

 

ومن المتوقع، أن يتحرك الكونجرس هذا الأسبوع فيما يتعلق بتشريع لإلغاء وضع روسيا التجارى "الدولة الأكثر تفضيلا"، وهو شىء لا تستطيع إدارة بايدن فعله وحدها، لكن لم يقرر بعد ما إذا مشروع القانون سيشمل حظرا على واردات النفط الروسى، وهو ما أعلنه بايدن بالفعل ويمكن أن يتم من خلال سلطته التنفيذية.

 

وقال متحدث باسم زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ، تشارلز شومر، إنهم يعملون على اتفاق يمكن أن يمرره المجلس سريعا.

استؤنفت المفاوضات الدبلوماسية بين أوكرانيا وروسيا، اليوم الثلاثاء، بعد توقف مؤقت من أجل “استراحة فنية” أمس الإثنين.

 

وأعلن ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني ورئيس الوفد الأوكراني في المفاوضات مع روسيا، استئناف مفاوضات السلام على منصة “تويتر”، مشيرًا إلى مخاوف بلاده الرئيسية.

 

وقال بودولياك: "المفاوضات لا تزال مستمرة وتم استئناف المشاورات على القاعدة الرئيسية للمفاوضات. نبحث المسائل العامة للتسوية ووقف إطلاق النار وانسحاب القوات من أراضي البلاد".

 

وقبل ذلك بساعات، شارك مقطع فيديو على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر” يسلط الضوء على اليوم العشرين من “بطولة” أوكرانيا مع احتدام الغزو الروسي، وقال: “اليوم العشرين من بطولة أوكرانيا. الحرية الحقيقية تأتي دائما بثمن”.

 

قال رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، في وقت متأخر من الإثنين، في مقابلة تلفزيونية، إن السلطات الإسبانية صادرت يختا قيمته 140 مليون دولار "لأحد كبار الأوليغارشية" - نخبة الأثرياء - في روسيا، في ميناء برشلونة. وذلك دون أن يعلن اسمه.

 

وصرح سانشيز لقناة La Sexta TV الإسبانية: "لقد صادرنا يختًا لأحد كبار الأوليغارشية. نحن نتحدث عن يخت نقدر قيمته بـ 140 مليون دولار... يبلغ طوله 85 مترًا (279 قدمًا)".

 

وقالت وزارة النقل الإسبانية، في بيان، إن اليخت يحمل اسم "فاليري" وتريد السلطات الإسبانية تحديد ما إذا كان مملوكًا أو يتحكم فيه شخص أو شركة خاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

 

وقال البيان إن هذا هو أول "تجميد مؤقت" لليخت فيما يتعلق بعقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا، والتي تنفذها مديرية البحرية التجارية، وهي وكالة تابعة لوزارة النقل.

 

وقال بيان الوزارة إن اليخت الفاخر كان جاهزًا للإبحار بعيدًا عن ميناء برشلونة، حيث تم إرسائه في منشآت MB92، وهي شركة تقوم بإصلاح وصيانة اليخوت الفاخرة.

 

وأضاف سانشيز إن إسبانيا ستتصل بأجهزة المخابرات والإدارات الاقتصادية للدول الحليفة في الاتحاد الأوروبي وأماكن أخرى لمحاولة تحديد ملكية اليخت.

 

وأشار سانشيز إلى أن "الأمر معقد لأن هؤلاء أشخاص لديهم شركات وسيطة"، في إشارة إلى الأوليغارشية. لكنه أضاف "سيكون هناك المزيد".