البنك الدولي: عقوبات روسيا سيكون لها تأثير على الاقتصاد العالمي أكبر من حرب أوكرانيا

متن نيوز

قال رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس إن عقوبات روسيا سيكون لها تأثير على الاقتصاد العالمي أكبر من حرب أوكرانيا.

 

وأضاف مالباس، من السابق لآوانه التفكير بشأن مساعدة روسيا بالنظر إلى أنها تواصل حربها على لأوكرانيا.

 

وأكد على أن روسيا لديها دين خارجي ضخم، وسيتعين عليها أن تقرر ماذا ستفعل حياله؟، مشيرا إلى أن انخفاض قيمة العملة الروسية يعيد للأذهان ذكريات النظام الشيوعي.

 

وأعلن مالباس عن 200 مليون دولار في تمويل إضافي لأوكرانيا فوق 723 مليون دولار جرى الموافقة عليها الأسبوع الماضي.

 

سمع دوي عدة انفجارات في العاصمة كييف فجر الثلاثاء، حسب ما نشرته وسائل إعلام أوكرانية، دون الكشف مزيد من التفاصيل.

 

من ناحية أخرى، توقع المستشار بالرئاسة الأوكرانية أوليكسي أريستوفيتش في وقت متأخر من يوم الاثنين، موغ د نهاية الحرب الروسية الأوكرانية.

 

ورجح أريستوفيتش أن تنتهي الحرب في أوكرانيا بحلول أوائل مايو/ آيار، عندما ينفد ما لدى روسيا من الموارد التي تحتاجها في مهاجمة جارتها.

 

ولم تسفر المحادثات بين كييف وموسكو، والتي لا يشارك فيها أريستوفيتش بنفسه، عن نتائج تذكر حتى الآن بخلاف فتح عدد من الممرات الإنسانية للخروج من المدن الأوكرانية المحاصرة.

 

وفي مقطع مصور نشرته عدة وسائل إعلام أوكرانية، قال أريستوفيتش إن التوقيت الدقيق سيعتمد على كم الموارد التي يرغب الكرملين في تخصيصها للحملة.

 

وتابع: "نحن في مفترق طرق الآن.. إما أن يكون هناك اتفاق سلام يتم إبرامه بسرعة كبيرة، في غضون أسبوع أو أسبوعين، مع انسحاب القوات وكل شيء، أو ستكون هناك محاولة لأن نقضي سويا على بعض.. السوريين للوصول إلى جولة ثانية، وعندما نقضي عليهم أيضا، نتوصل إلى اتفاق بحلول منتصف أو أواخر أبريل".

 

وقال إن من السيناريوهات "الجنونية تماما" ما قد يشمل أيضا أن ترسل روسيا مجندين جددا بعد شهر واحد من التدريب.

 

لكن أريستوفيتش قال إنه حتى بعد إبرام اتفاق سلام، يمكن أن تظل هناك اشتباكات تكتيكية صغيرة لمدة عام رغم إصرار أوكرانيا على الإجلاء الكامل للقوات الروسية من أراضيها.

 

وبدأت الحرب في أوكرانيا في 24 فبراير شباط عندما أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما أسماها "عملية عسكرية خاصة" في أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية.

 

من ناحية أخرى، قال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو يوم الثلاثاء، إن اليابان ستتناول مسألة العقوبات ضد روسيا بما يتوافق مع الدول الأخرى في مجموعة السبع على النحو الملائم.

 

وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، أعلنت وزارة المالية تجميد أصول 17 فردا من روسيا من خلال فرض ضوابط على المدفوعات والمعاملات الرأسمالية، وذلك في أحدث حلقة من سلسلة عقوبات.