بريطانيا: روسيا تخطط لشن هجوم كيماوي في أوكرانيا

متن نيوز

قالت وزارة الدفاع البريطانية في تغريدة الاثنين، إن روسيا قد تكون لديها خطط لاستخدام أسلحة كيماوية أو بيولوجية في أوكرانيا ردا على هجوم مزعوم مدبر ضد القوات الروسية.

ولم تذكر أي دليل يدعم تأكيد ما وصفتها بإفادة استخباراتية، وأدلى مسؤولون أمريكيون بتصريحات مماثلة.

وقالت التغريدة ”يمكن أن تتخذ مثل هذه العملية شكل هجوم مزيف أو ‭’‬اكتشاف‭’‬ مدبر لعملاء أو ذخائر أو أدلة ملفقة على تخطيط أوكراني مزعوم لاستخدام مثل هذه الأسلحة“.

وقالت إن وزارة الدفاع لم ترصد أي دليل يدعم اتهامات روسيا بأن أوكرانيا تخطط لاستخدام أسلحة كيماوية وبيولوجية.

كانت الأمم المتحدة قد قالت يوم الجمعة إنها ليست لديها دليل على أن أوكرانيا لديها برنامج أسلحة بيولوجية، في حين اتهمت واشنطن وحلفاؤها روسيا بنشر الادعاء غير المؤكد كذريعة محتملة لشن هجماتها البيولوجية أو الكيماوية.

وفي حديثه مع صحفيين يوم الجمعة، حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن روسيا من أنها ستدفع ”ثمنا باهظا“ إذا استخدم جيشها أسلحة كيماوية ضد أوكرانيا.

وفي وقت تستمر به المعارك في أوكرانيا، تحاول واشنطن زيادة الضغوطات الدولية على روسيا، حيث التقى مسؤولون أمريكيون بمسؤولين صينيين الاثنين ضمن تلك المساعي.

قالت مسؤولة أميركية كبيرة الاثنين إن ”انحياز“ الصين إلى روسيا ”مقلق للغاية“، وذلك بعيد لقاء رفيع المستوى في روما بين مسؤولين أميركي وصيني لم يسهم في خفض التوتر حول غزو أوكرانيا.

وصرحت المسؤولة للصحافيين طالبة عدم ذكر اسمها، ”نحن قلقون للغاية بشأن انحياز الصين إلى روسيا“.

دام اللقاء بين مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان وكبير مسؤولي السياسة الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني يانغ جيشي في العاصمة الإيطالية الإثنين سبع ساعات وتباحثا خلاله بالحرب في أوكرانيا وقضايا أمنية أخرى.

ووصفت المسؤولة هذا اللقاء بأنه ”مكثّف“ و“صريح للغاية“، مؤكدة أنه كان قيد التحضير منذ كانون الأول/ديسمبر.

وأصدر البيت الأبيض بيانا قال فيه إن المسؤولين أجريا ”نقاشا جوهريا حول حرب روسيا على أوكرانيا“، وشددا على ”أهمية الحفاظ على قنوات تواصل مفتوحة بين الولايات المتحدة والصين“.

ورفضت المسؤولة التعليق على ما ورد في الصحافة الأميركية حول طلب موسكو من بكين تقديم مساعدة اقتصادية وعسكرية لحربها على أوكرانيا.

من جهتها، نفت روسيا ذلك فيما اتهمت الصين الأميركيين بنشر ”أخبار زائفة“.