انطلاق جولة جديدة من المفاوضات بين موسكو وكييف

روسيا وأوكرانيا
روسيا وأوكرانيا

أعلن المستشار بالرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك، عبر تويتر، انطلاق المحادثات بين موسكو وكييف عبر تقنية الفيديو.

 

وأبدت كييف وموسكو تفاؤلًا حذرًا أمس بمسار محادثات السلام، رغم تكثيف روسيا حدة هجومها على أوكرانيا.

 

قالت وزارة الخارجية الروسية، الإثنين، إن موسكو لا ترى مبررا لإرسال قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة إلى أوكرانيا.

 

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن بيوتر إليتشيف مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية، قوله إنه "لا توجد حاجة لقوات حفظ السلام لأن روسيا تسيطر على الوضع".

 

وطرحت قوى دولية فكرة نشر قوات لحفظ السلام في أوكرانيا، في مسعى لإنهاء الحرب التي بدأت أواخر فبراير الماضي بهجوم عسكري روسي كاسح.

 

ومن جانبه، طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي حلف شمال الأطلسي (ناتو) بفرض منطقة حظر طيران فوق بلاده، مشيرا إلى أن الامتناع عن ذلك سيؤدي إلى هجوم روسي على دول الحلف.

 

وقال زيلينسكي في مقطع فيديو: "إذا لم تغلقوا سماءنا ستكون مجرد مسألة وقت قبل أن تسقط الصواريخ الروسية على أراضيكم، على أراضي الناتو".

 

وجاءت مطالبة الرئيس الأوكراني غداة مقتل 35 شخصا وإصابة أكثر من 130 آخرين، عندما شنت القوات الروسية ضربات جوية على ساحة تدريب عسكرية خارج مدينة لفيف غربي أوكرانيا، قرب الحدود مع بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي. 

 

ومن المقرر أن تعقد جولة جديدة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، صباح الإثنين، في محاولة لدفع محادثات السلام المتعثرة.

 

وأكدت الرئاسة الروسية "الكرملين"، أن كل خطط روسيا في أوكرانيا سوف تتحقق كاملة وفي المواعيد الزمنية المحددة، متابعة: "لم نطلب مساعدة عسكرية من الصين والخطة العسكرية في أوكرانيا تراعى عدم سقوط مدنيين"، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية.

 

ويواصل الجيش الروسي عملياته العسكرية في الأراضي الأوكرانية، لليوم التاسع عشر على التوالي، الأمر الذى دعا دول أوروبية وغربية وأمريكية إلى فرض عقوبات ضد موسكو وقياداتها.