هل تجهز قطر وتركيا دفعة من الداعشيين لإرسالهم إلى أوكرانيا؟

داعش
داعش

ذكرت مصادر روسية أن قطر وتركيا يجهزان دفعة أولى من مقاتلي داعش عبر مكاتب استقطاب في شمال سوريا، وذلك لإرسالهم إلى أوكرانيا مقابل رواتب شهرية ضخمة تتكفل قطر بدفعها.

 

افتتحت الفصائل الموالية للجيش التركي، مكاتب خاصة لتجنيد مسلحين وإرسالهم إلى أوكرانيا، وذلك شمالي سوريا، وهذا كان بالتزامن مع بدء عمليات شحن إرهابيين من قاعدة التنف اللاشرعية التي أنشأها الجيش الأمريكي شرقي سوريا، مع تحضيرات لتخصيص مجموعات من المسلحين الأكراد في تنظيم قسد الموالي للجيش الأمريكي، وقامت الفصائل التركمانية الخاضعة للجيش التركي، بإفتتاح في مناطق سيطرتها بأرياف محافظات حلب والرقة والحسكة شمالي وشمالي شرقي سوريا، مكاتب مخصصة لاستقطاب المسلحين الراغبين بالانتقال للقتال في أوكرانيا كمرتزقة ضد القوات الروسية، وذلك بدعم من الجيش التركي وقوات الناتو، مقابل رواتب مالية ضخمة.


وتمت عمليات التجنيد هذه بعد لقاءات قام بها عدد من ضباط استخبارات أتراك ومعهم ضباط استخبارات أوكرانيين، مع قياديين في الفصائل التركمانية في نهاية فبراير، وتم الإتفاق على تجهيز دفعة أولى من المسلحين الراغبين بالقتال في أوكرانيا وعددهم 500 مسلح.


وعثرت القوات الروسية على علم كبير لتركيا في معمل ذخيرة مخصصة لطائرات دون طيار في قرية سوبينو التي حررتها منظمة برافي سيكتور المحظورة في روسيا، وأعلنت الدفاع الروسية، الخميس، بوصول مرتزقة إلى أوكرانيا يقومون بأعمال تخريب ومداهمات للقوافل الروسية وأن هجماتهم تنفذ بأسلحة قدمها الغرب للمسلحين في أوكرانيا.

 

وقالت تقارير إن روسيا تقوم بتجنيد كتيبة جديدة من المرتزقة الروس للقتال في أوكرانيا، كما قال سيرغي شويغو وزير الدفاع الروسي إن نحو ستة عشر ألف مقاتل من الشرق الأوسط أبدوا استعدادهم للمشاركة في القتال في صفوف الجيش الروسي.
 

كما تستخدم روسيا قنوات التواصل الاجتماعي ومجموعات الرسائل الخاصة لتجنيد لواء جديد من المرتزقة للقتال في أوكرانيا إلى جانب الجيش، فتم الاتصال بالعديد من قدامى المحاربين في منظمة "فاغنر" الروسية السرية على مجموعة "تلجيرام" الخاصة. تمت دعوتهم إلى نزهة في أوكرانيا.

 

والرسالة التي تم إرسالها على التيلجرام تناشد أصحاب السجلات الجنائية والديون والممنوعين من مجموعات المرتزقة أو الذين ليس لديهم جواز سفر خارجي للتقدم بطلب، وتضمنت الرسالة أيضًا أن أولئك الذين ينتمون إلى المناطق التي تحتلها روسيا في جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك وشبه جزيرة القرم - مدعوون بحرارة.

 

والوحدات الجديدة التي يتم تجنيدها لم يعد يشار إليها باسم "فاغنر"، ولكن تم استخدام أسماء جديدة مثل "ذا هوكس"، كما أن المجندين الجدد يتم وضعهم في وحدات تحت قيادة ضباط من وحدة المخابرات العسكرية الروسية التابعة لوزارة الدفاع.