أول تعليق للرئيس العراقي على قصف أربيل بالصواريخ

الرئيس العراقي
الرئيس العراقي

علق الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم، على استهداف مدينة أربيل بالصواريخ، مؤكدًا أنها جريمة إرهابية مُدانة.

 

وقال في تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن "القصف يأتي في توقيت مريب  مع بوادر الانفراج السياسي ويستهدف عرقلة الاستحقاقات الدستورية بتشكيل حكومة مقتدرة".

 

وأضاف: "يجب الوقوف بحزم ضد محاولات زج البلد في الفوضى، وعلينا توحيد الصف لدعم قواتنا الأمنية وترسيخ مرجعية الدولة ومكافحة الإرهابيين الخارجين عن القانون".

 

وبحسب مصادر أمنية كردية فإن مناطق متفرقة بمدينة أربيل شهدت فجر اليوم هجوما بـ12 صاروخًا دون وقوع إصابات.

 

ونفى محافظ أربيل أوميد خوشناو، مزاعم مراسل التلفزيون الإيراني في العراق بقوله إن الهجمات الصاروخية على المحافظة استهدفت "قواعد إسرائيلية سرية"، مؤكدًا أنه لا توجد أي مؤسسات أو قواعد سرية تابعة لأي دولة في إقليم كوردستان.

 

وكانت وسائل الإعلام نقلت استهداف 12 صاروخًا باليستيًا فجر اليوم مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، فيما لم يسفر الهجوم عن سقوط ضحايا.

 

من جانبه، أكد مسؤول أميركي لوكالة رويترز للأنباء، عدم وجود قتلى في صفوف الجنود الأميركيين من جراء الهجوم بالصواريخ على مدينة أربيل في العراق.

 

وأدان متحدث باسم الخارجية الأميركية، لسكاي نيوز عربية، الهجوم الذي وصفه بـ "الشائن"، قائلا إنه "لا توجد أضرار أو إصابات في أي منشأة تابعة للحكومة الأميركية".

 

وأضاف أنه "يجري التحقيق في الحادث من قبل حكومة العراق وحكومة إقليم كردستان".

 

وعلق زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، في بيان على تويتر، على الهجوم قائلا: "أربيل تحت مرمى نيران الخسران والخذلان.. وكأن الكرد ليسوا عراقيين".

 

ومنذ اغتيال القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، في يناير 2020، استهدفت عشرات الهجمات مصالح أميركية في العراق بصواريخ وطائرات مسيرة.

 

ولا تتبنى أي جهة تلك الهجمات عادةً، لكن واشنطن تنسبها إلى فصائل عراقية موالية لإيران تطالب بانسحاب كامل القوات الأميركية الموجودة في العراق في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش.

 

وأواخر يناير الماضي، استهدفت ستة صواريخ مطار بغداد الدولي، في هجوم لم يوقع ضحايا، لكنه تسبب بأضرار بطائرتين فارغتين.

 

وفي أربيل، كان آخر هجوم مماثل قد وقع في سبتمبر، حينما استهدفت "طائرات مسيرة مفخخة" المطار.