أوكرانيا: عودة 215 ألفا مواطنا من الخارج

حرب أوكرانيا
حرب أوكرانيا

أعلن المتحدث باسم سلاح حرس الحدود الأوكراني أندريه ديمشينكو، عودة حوالي 215 ألفا من مواطني أوكرانيا من الخارج، وأن 80% منهم رجال.

 

وأضاف المتحدث أن حركة المسافرين على الحدود مع الاتحاد الأوروبي ومولودوفا لا تزال كثيفة، حسب وكالة الأنباء الأوكرانية "يوكرينفورم".

 

كان الجيش الأوكراني أعلن، أن نحو 14500 شخص دخلوا أوكرانيا للمشاركة في مهام قتالية خلال الأيام القليلة الماضية لمواجهة الغزو الروسي لبلادهم، مؤكدًا أنه من بين هؤلاء 12 ألف أوكراني عادوا للانضمام إلى جهود الدفاع الوطني.

 

وطالبت مجموعة السبع، بوقف العمليات العسكرية قرب المنشآت النووية في أوكرانيا

 

وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إن هناك مخاوف من استخدام الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أسلحة كيمياوية في أوكرانيا.

 

وجاء في إعلان مشترك لوزراء الطاقة في دول مجموعة السبع خلال اجتماع طارئ عقدوه عبر الفيديو خصّص لملف أوكرانيا أن الحرب الروسية في أوكرانيا "لها تأثيرات قوية على أسواق الطاقة العالمية"، خصوصا "زيادات كبيرة" في أسعار النفط والغاز والفحم.

 

وأبدى وزراء الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وكندا – حسب رويترز - "قلقهم البالغ" إزاء "الأعباء التي يشكّلها ذلك على الأسر وتحديدا الأسر المحدودة الدخل والشركات والصناعة خصوصا في البلدان الأوروبية".

 

وشدد الوزراء الأجانب على أنهم "يدركون أن ارتفاع الأسعار سيكون تأثيره أشد في البلدان النامية المستوردة للطاقة والتي باتت مواردها المالية مستنفدة".

 

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن أنها ستفتح ممرات آمنة لإجلاء المدنيين من أوكرانيا إلى روسيا، كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السماح لفريق إصلاح فني أوكراني بالعمل لاستعادة الطاقة الكهربائية في منطقة تشيرنوبيل، وتابعت وزارة الدفاع الروسية: الممرات الإنسانية المقترحة من أوكرانيا إلى روسيا ستفتح دون موافقة كييف،.

 

وقالت وزارة الدفاع الروسية: إجلاء الأوكرانيين إلى وجهات غير روسيا سيجري الاتفاق عليه مع السلطات الأوكرانية.

 

وفى وقت سابق أعلن الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تحاول خداع شعبها بإلقاء اللوم على روسيا، وأن إمداد النفط الروسى للسوق الأمريكية كان ضئيلا جدا، حسبما ذكرت سبوتنيك.

 

وقال بوتين، خلال لقاء مع أعضاء الحكومة: "لا تتجاوز شحنات النفط الروسي، على سبيل المثال، إلى السوق الأمريكية 3 فى المئة. هذا حجم لا يكاد يذكر. وأسعار (النفط) آخذة فى الارتفاع هناك. لا علاقة لنا به على الإطلاق. وحتى هنا، فإن الحظر على استيراد النفط الروسى لا علاقة له بهذا (ارتفاع أسعار المحروقات فى الولايات المتحدة) على الإطلاق. إنهم ببساطة يختبئون وراء هذه القرارات لخداع شعبهم من جديد".

 

وأكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الثلاثاء الماضي، أن حرب بوتين أضرت بالأسر الأمريكية، بسبب ارتفاع أسعار الوقود، مبينًا أن الأسعار سترتفع أكثر نتيجة لحظر استيراد النفط والغاز الروسي، وذلك ضمن قرار الولايات المتحدة ودول الناتو بفرض عقوبات على روسيا على خلفية الصراع فى أوكرانيا.