اليابان تدعم كييف بخوذ وسترات و20 ألف أوروبي يوافقون على القتال في أوكرانيا

الجيش الأوكراني
الجيش الأوكراني

أعلن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، اليوم، اعتزامه تقديم خوذات فولاذية وسترات واقية وغيرها من الإمدادات، لأوكرانيا، لمساعدتها في محاربة روسيا.

 

وقال "كيشيدا": "أرغب في توصيل الإمدادات الضرورية في أسرع وقت ممكن"، مضيفًا أن المجتمع الدولي متحد في دعمه لأوكرانيا، وأنه يتخذ إجراءات "غير مسبوقة". وقال إن اليابان ستستمر في دعم هذه الجهود.

 

ومن المقرر أن تشمل هذه المساعدات معدات من مخزونات ما يسمى بقوات الدفاع الذاتي، حسب ما تسميها اليابان عن عمد، مثل السترات الواقية من الرصاص والخوذات والخيام والملابس الشتوية، ولا تتضمن المساعدات أسلحة.

 

وكان كيشيدا قد قال مؤخرًا بعد أن أجرى مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن "بلاده ستقدم لأوكرانيا مساعدات إنسانية بقيمة 100 مليون دولار.

 

وأعلن قرابة 20 ألف مقاتل أجنبي استعدادهم للتطوع من أجل مساعدة أوكرانيا على محاربة روسيا، وفق ما أعلن وزير الخارجية الأوكراني، الأحد.

 

وقال دميترو كوليبا لقناة "سي إن إن" الأميركية: "بلغ عددهم حاليًا حوالي 20 ألفًا وهم يتحدرون بشكل أساسي من دول أوروبية".

 

واعتبر أن "الكثير من الأشخاص يكرهون روسيا" منذ سنوات، لكنهم لم يجرؤوا على معارضتها.

 

وأضاف: "عندما شاهد الناس أن الأوكرانيين يقاتلون وأنهم لم يستسلموا، اندفعوا إلى الالتحاق بالقتال".

 

وإذ قال وزير الخارجية الأوكراني إنه "يدرك هذه الحاجة للقتال"، أكد أن "الأهم" هو تلقي مساعدة "سياسية واقتصادية وعسكرية" من بقية دول العالم، وخصوصا الدفاع الجوي".

 

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في أواخر فبراير تشكيل "فرقة دولية" من المتطوعين للمساعدة في صد الاجتياح الروسي. ودعا الأجانب الراغبين في الالتحاق بالمعركة، للتواصل مع سفارات أوكرانيا في بلدانهم.

 

وسمحت الدنمارك لمواطنيها بالمشاركة، وكذلك وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، لكن قائد هيئة أركان القوات المسلحة البريطانية الأميرال توني راداكين اعتبر الأحد أنه "من غير القانوني وغير المفيد" للشعب البريطاني التوجه إلى أوكرانيا للقتال.

 

وأعلنت روسيا وقف إطلاق النار في مدن أوكرانية عدة اعتبارا من صباح الاثنين، وفتح ممرات إنسانية في مناطق عدة بعد يوم من إجبار مئات الآلاف من المدنيين الأوكرانيين - الذين يحاولون الفرار - على الاحتماء من القصف الروسي الذي استهدف مدنا في وسط وشمالي وجنوبي أوكرانيا.

 

وفي الوقت الذي تحدث فيه مسؤولون أوكرانيون عن الوضع الكارثي خلال جهود الإجلاء الفاشلة في ضواحي كييف، خطط مسؤولون من كلا الجانبين لإجراء جولة ثالثة من المحادثات الاثنين.

 

وقالت فرقة عمل روسية إن وقف إطلاق النار سيبدأ صباح الاثنين، وهو اليوم الثاني عشر من الحرب، من أجل خروج المدنيين من العاصمة كييف ومدينة ماريوبول الساحلية وخاركيف ثانية كبريات مدن أوكرانيا وكذلك مدينة سومي، ولم يتضح ما إذا كان القتال سيتوقف خارج المناطق المذكورة، كما لم تتضح مدة هذه الهدنة.

 

ويأتي هذا الإعلان بعد محاولتين فاشلتين لإجلاء المدنيين من ماريوبول، وقدرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن 200 ألف شخص يحاولون الفرار منها.