تحسبًا لحادث نووي.. فرنسا ترسل 2.5 مليون جرعة يود إلى أوكرانيا

متن نيوز

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، عن إرسال منتجات طبية مختلفة بينها اليود لأوكرانيا؛ تحسبًا لوقوع أي حادث نووي خلال المعارك مع الجيش الروسي.

وقال لودريان لقناة فرانس-2 ردا على سؤال حول إمكان إرسال اليود إلى أوكرانيا: "نعم، أرسلنا منتجات طبية مختلفة".

وكان السفير الفرنسي لدى أوكرانيا قال سابقا لقناة "بي اف ام تي في" إنه سيتم خلال الأيام المقبلة إرسال "2،5 مليون جرعة من اليود لدرء أي خطر نووي".

والأحد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أن مباني منشأة زابوريجيا ومفاعلاتها آمنة، وفق الكرملين.

وكان ماكرون هو الذي بادر إلى الاتصال ببوتين الأحد، وفق ما أكد لو دريان لقناة فرانس-2.

وأعلن وزير الخارجية الفرنسي الأحد أنه يؤمن بالنصر النهائي لأوكرانيا على روسيا، لكنه حذر من حدوث دمار هائل وسقوط الكثير من الضحايا المدنيين جراء حصار المدن الكبرى.

وصرّح لودريان لقناة فرانس-5 بأنه "لمدة عشرة أيام، كان الأمر الأكثر لفتا للانتباه هو القدرة الكبيرة للمقاومة الأوكرانية، لدرجة لم يتخيلها الخبراء".

لكنه شدد على "أننا ندخل في منطق الحصار، ومنطق الحصار نعلمه من خلال التجارب السابقة الكارثية لطريقة عمل ونشاط القوات الروسية".

وأضاف وزير الخارجية الفرنسي "لدينا مثال غروزني، لدينا مثال حلب،وها هو يتكرر"، في إشارة إلى الحصار الروسي السابق على العاصمة الشيشانية وفي المدينة الكبيرة شمال سوريا.

وتابع لودريان: "أعتقد أن ما سنكتشفه في ماريوبول عندما تنتهي الحرب سيكون مروعا، وهناك أوديسا ثم هناك كييف".

وقال الرئيس الروسيب وتين لنظيره الفرنسي ماكرون خلال اتصال هاتفي الأحد إن روسيا تسعى إلى تحقيق أهدافها في أوكرانيا "سواء بالوسائل الدبلوماسية أو العسكرية"، لكنه نفى استهداف المدنيين، حسب الرئاسة الفرنسية.

وأردف وزير الخارجية الفرنسي: "أعتقد أن أوكرانيا ستنتصر"، مشددا على تأثير العزلة الدبلوماسية لروسيا والعقوبات الدولية.

وأضاف: "لقد اتخذنا حزمة عقوبات واسعة بدأت آثارها الثقيلة تتكشف وستكون في رأيي أكثر وأكثر ثقلا، ما يعني أن الثمن الذي يتعين دفعه مقابل الحرب سيصبح لا يطاق، وأنه في مرحلة ما سيضطر الرئيس بوتين إلى اختيار أن تكون لها تأثيرات كبيرة على روسيا أو فتح مفاوضات".