اليوم.. مجلس الأمن يبحث الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا

متن نيوز

أفاد دبلوماسيين، أن مجلس الأمن الدولى سيعقد اليوم الإثنين، اجتماعا طارئا بشأن أوكرانيا، حيث أنه من المقرر أن بعد هذه الجلسة العلنية، فإن أعضاء المجلس الخمسة عشر سيجتمعون خلف أبواب مغلقة لمناقشة مشروع قرار محتمل.

وتم اقتراح هذا الاجتماع الأخير من قبل المكسيك وفرنسا، اللتين تدفعان بمشروع يدعو إلى إنهاء العملية العسكرية فى أوكرانيا، وتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق وحماية المدنيين.

لكن دبلوماسيًا آخر قال لوكالة فرانس برس إنه واجه عقبات، وهى تحذير من الولايات المتحدة بأنها لن تدعم مشروعًا كهذا ما لم تنص صراحة على أن روسيا تسببت فى الأزمة الإنسانية.

وخلال جلسة مجلس الأمن الدولى التى عقدت أمس الجمعة، قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلى نيبينزيا، إن روسيا اقترحت تعديلات على مشروع القرار الخاص بالوضع الإنسانى فى أوكرانيا.

وأشار نيبينزيا إلى أن موسكو تشعر بالقلق من أن ينتهى الأمر بمركبات الأمم المتحدة فى أيدى القوميين فى كراماتورسك، وطالب بتفسير من أمانة الأمم المتحدة.

وقال نيبينزيا، إن "جلسة اليوم هى محاولة أخرى من قبل سلطات كييف لإثارة هستيريا مصطنعة حول ما يحدث فى أوكرانيا"، مضيفا:

"سمعنا اليوم كذبة أخرى مفادها أن القوات الروسية هاجمت محطة زاباروجيا للطاقة النووية، كل هذا جزء من حملة غير مسبوقة من الأكاذيب والمعلومات المضللة ضد روسيا. أنتم تحاولون عرض القضية بطريقة يُزعم فيها أن الجيش الروسى قام بقصف محطة الطاقة النووية فى زاباروجيا واندلع حريق هناك. هذه التصريحات ليست صحيحة".

يذكرأن، بحث مجلس الأمن قصف منشأة زابوريجيا النووية في أوكرانيا، أمس الجمعة وقالت مسئولة بمنظمة الأمم المتحدة، إن كارثة تشيرنوبل مثال حي للحفاظ على المعايير النووية، وأضافت المسئولة بمنظمة الأمم المتحدة، خلال كلمتها، أنه يجب العمل لتفادي وقوع حادث نووي جديد في أوكرانيا، مشيرة إلى أنه يجب السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول للمحطات النووية بأوكرانيا.

وحذرت المسئولة بمنظمة الأمم المتحدة، من أي تسرب إشعاعي بسبب الحرب في أوكرانيا، لافتة إلى أن العمليات العسكرية قرب المنشآت النووية غير مقبولة.

وأوضحت المسئولة بمنظمة الأمم المتحدة، أن المدن الأوكرانية تقع تحت الحصار وتتعرض لاعتداء مستمر، لافتة إلى أن الدبلوماسية وحدها يمكنها التوصل لحل دائم للنزاع في أوكرانيا.

وتابعت المسئولة بمنظمة الأمم المتحدة، أن القتال في أوكرانيا يجب أن يتوقف فورا، ونرحب باتفاق الروس والأوكرانيين أمس على توفير ممرات آمنة.

كما قال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل ماريانو جروسي، إن الوكالة تنسق مع وكالة المراقبة النووية في أوكرانيا، موضحا أن هناك 4 منشآت نووية كبيرة في أوكرانيا.

وأضاف مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خلال كلمته بمجلس الأمن: القوات الروسية تقدمت الليلة الماضية نحو منشأة "زابوريجيا"، موضحا أن صواريخ أصابت مبنى مجاورا لمكان 6 مفاعلات نووية في "زابوريجيا".

وتابع مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية: نيران اندلعت في منشأة "زابوريجيا" بعد قصفها أمس، ونحاول متابعة الموقف بشأن المنشآت النووية الأوكرانية، وقال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن المفاعلات النووية الأوكرانية لم تتضرر بسبب المعارك حتى الآن.

فيما قالت السفيرة كارين بيرس المندوبة البريطانية في الأمم المتحدة، إن لندن طلبت عقد الجلسة الطارئة بعد قصف منشأة نووية أمس، موضحة أن مهاجمة محطة نووية في أوكرانيا حادثة غير مسبوقة.

وأضافت المندوبة البريطانية في الأمم المتحدة، خلال كلمتها بالجلسة العامة لمجلس الأمن، أن حسابات الرئيس الروسى فلاديمير بوتين كانت خاطئة بشأن مقاومة أوكرانيا، مشيرة إلى أن استمرار الحرب يزيد من معاناة الأوكرانيين.

ودعت المندوبة البريطانية في الأمم المتحدة، روسيا لوقف الحرب والدخول في الحوار، موضحة أن استمرار الحرب في أوكرانيا يتسبب في كارثة إنسانية.

بينما قالت المندوبة الأمريكية الدائمة بالأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلدا، إن على روسيا سحب قواتها من منشأة "زابوريجيا" النووية، موضحة أن المرافق النووية لا يمكن أن تصبح جزءا من هذا الصراع، وأن العالم نجا من كارثة نووية خلال العمليات الروسية في أوكرانيا.

وأضافت المندوبة الأمريكية الدائمة بالأمم المتحدة، خلال كلمتها بمجلس الأمن، أن على روسيا احترام حقوق أوكرانيا وشعبها، موضحة أن على روسيا الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي.

وتابعت المندوبة الأمريكية الدائمة بالأمم المتحدة، أن هجوم روسيا أمس عرض أكبر محطة نووية بأوروبا للخطر، لافتة إلى أن على الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وقف الكارثة الإنسانية بإنهاء الحرب.

وقالت المندوبة الأمريكية الدائمة بالأمم المتحدة، إن على القوات الروسية التوقف عن هجومها الخطير، موضحة أن على الرئيس الروسى بوتين وقف هذا الجنون.