إعادة انتخاب "أخنوش" رئيسا لحزب التجمع الوطني المغربي

متن نيوز

أُعيد انتخاب الملياردير عزيز أخنوش، السبت، بالعاصمة المغربية الرباط بالإجماع، رئيسًا لحزب التجمع الوطني للأحرار، لولاية جديدة.

جاء ذلك في ختام أشغال المؤتمر الوطني السابع للحزب ”وسط“ الذي انعقد تحت شعار ”مسار التنمية“، وعرف مشاركة كثيفة بقاعات المؤتمر في الجهات الـ12 للمملكة، إضافة إلى مغاربة العالم ”الجالية المغربية المقيمة بالخارج“، حيث بلغ عدد المشاركين 2877 مؤتمرا ومؤتمرة.

وحصل أخنوش رئيس الحكومة المغربية، والذي ترشح وحيدا، على 2548 صوتا من أصوات المؤتمرين، فيما تم احتساب ورقة واحدة ملغاة، حسب النتائج التي قدمها رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب ”التجمع الوطني للأحرار“.

ونوّه أخنوش في كلمة مباشرة بعد انتخابه رئيسا لحزب ”الأحرار“ لولاية جديدة، بثقة أعضاء الحزب الذين قال لهم: ”ثقتكم غالية وأمانة سنعمل على أن نكون في مستواها“، وفق ما أكده الموقع الرسمي للحزب.

وشدد على أنه سيعمل على أن يكون في مستوى هذه الثقة، مجددا أمام المؤتمرات والمؤتمرين التزامه بالعمل على مواصلة مسار دينامية الحزب، وبالحرص على العمل جنبا إلى جنب مع كل مكوناته في هذا المسار.

وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، شدد عزيز أخنوش، الذي يترأس الحكومة المغربية، على أن حكومته ستعمل على محاربة الفساد بشكل عملي، عبر إجراءات ملموسة، بعيدا عن ”الشعبوية“. وأوضح أن حزب التجمع الوطني للأحرار أعاد الهيبة إلى مؤسسة رئاسة الحكومة.

وعلى الرغم من السياقات الدولية الصعبة التي جاءت فيها الحكومة، وأثرت بشكل مباشر على ارتفاع الأسعار، شدد أخنوش على أن حكومته لن تختبئ وراء الظروف الدولية.

ولفت إلى أن الحكومة التي يقودها حزبه تتعهد بالوفاء بوعودها، على الرغم من وجود تشويش واستفزازات بعضها غير أخلاقي، ومغالطات وتضليل للرأي العام.

وزاد المتحدث قائد الائتلاف الحكومي إلى أن حكومته ستواصل تنزيل البرنامج الحكومي، والورش الكبرى التي أطلقتها أو تلك التي جاءت في البرنامج الحكومي.

يذكر، أن حزب ”التجمع الوطني للأحرار“، قد تصدر نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة، حيث أطاح بحزب ”العدالة والتنمية“ الإسلامي، والذي سجل حينها تراجعا مدويا.

ويُوصف حزب ”التجمع الوطني للأحرار“ في الأوساط السياسية المغربية بأنه حزب موال للإدارة ومقرب جدا من القصر، وأن جل كوادره أعيان محليون أو رجال أعمال.