إقتحام للأقصى وإصابة فلسطينيين برصاص الإحتلال.. ماذا يحدث في القدس؟

شرطة الإحتلال الإسرائيلي
شرطة الإحتلال الإسرائيلي

إزدادت في الآونة الأخيرة جرائم قوات وشرطة الإحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، حيث إزداد عدد إقتحامات المسجد الأقصى من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي، فضلًا عن الهجمات لجيش الإحتلال على المواطنين وقتل عدد منهم، فضلًا عن إصابة آخرين وإعتقال البعض الآخر.

واليوم، إقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حرم جامعة القدس "أبو ديس" جنوب شرق القدس المحتلة، واندلعت مواجهات مع شبان الجامعة الذى تصدوا له.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، صوب الشبان، الذين تصدوا له فور اقتحامه للجامعة وهو ما أدى إلى اندلاع مواجهات.

وتتعرض جامعة القدس لاقتحامات واعتداءات بشكل متواصل من قبل قوات الاحتلال، وأقام الاحتلال قرب الجامعة مقطعًا من الجدار الذى يفصل أراضى بلدة أبو ديس عن القدس المحتلة.

وفى سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابين من بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك، فيما تم اعتقال طفل عند مدخل مخيم بمحافظة الخليل الواقعة جنوب الضفة الغربية.

وقالت مصادر مقدسية إن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين يوسف صلاح وعلى العباسي، من حى باب المغاربة فى البلدة، واقتادتهما للتحقيق دون توضيح ملابسات الاعتقال.

وفى الخليل قالت مصادر فلسطينية إنه تم اعتقال الطفل قسيم عبد الرحمن الحموز (13عاما) من قبل قوات الاحتلال المتمركزة عند بوابة مخيم الفوار جنوب الخليل.

وأشارت مصادر فلسطينية، إلى إصابة مُستوطن إسرائيلى 4 فلسطينيين، بينهم 3 أطفال، بالرصاص الحى خلال تواجدهم أمام البلدية القديمة قرب شارع الشهداء وسط مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر فلسطينية بالخليل، إن المستوطن أطلق النار على الأطفال فى شارع الشهداء، القريب من مستوطنة "بيت رومانو".

وأوضحت المصادر أن المُصابين هم: الطفل محمد إياد الجعبرى (13 عاما) وأصيب فى منطقة البطن، ووصفت إصابته بالخطيرة، والطفل معتز عيسى حسونة (14 عاما) فى الفخذ، ومحمد جنيدى (15 عاما) فى اليد، ومجدى أمجد أبو شمسية (21 عاما) فى الفخذ، ونقلوا جميعهم إلى المستشفى لتلقى العلاج.