خسائر بالجملة للمنشأت العسكرية المدمرة بأوكرانيا

الجيش الروسي
الجيش الروسي

أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن قواتها دمرت في العملية الجارية بأوكرانيا 1812 منشأة عسكرية.

 

وبين المتحدث باسم وزارة الدفاع، إيغور كوناشينكوف، ان "القوات المسلحة الروسية تواصل توجيه ضربات للمنشآت العسكرية الأوكرانية"، حسب ما أوردت قناة أر.تي.عربية الروسية.

 

وقال إن من بين الأهداف التي دمرت "65 مركز قيادة ومراكز اتصالات للقوات المسلحة الأوكرانية، و56 نظامًا صاروخيًا مضادًا للطائرات من طراز إس300، و"بوك إم1"، و59 محطة رادار" إلى جانب 49 طائرة على الأرض و13 طائرة في الجو، و635 دبابة ومركبة قتالية مصفحة. 

 

ودمر أيضا 67 منصة لإطلاق الصواريخ، و252 مدفعية ميدانية ومدفع هاون، و442 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة، فضلًا عن 54 طائرة دون طيار.

 

استولت قوات الجيش الروسى على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، الواقعة بجنوب شرق أوكرانيا، بعد معارك عنيفة.

 

أكد بيان عاجل نشرته قيادة المحطة، عبر موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعى، ونقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية، أن قوات الجيش الروسى استولت على محطة زابوريجيا للطاقة النووية.

 

وفى قت سابق، أعلن جهاز الطوارئ الأوكراني، أن رجال الإطفاء يعملون الآن على إطفاء حريق اندلع بالقرب من محطة الطاقة النووية في منطقة زابوروجيا، مؤكدا أن الحريق لم يسفر عن أي أضرار.

 

وقال جهاز الطوارئ الأوكراني، اليوم الجمعة، إن حريقا اندلع في ساحة المحطة النووية في زابوروجيا، وأن أحد مولدات الطاقة في المحطة توقف عن العمل، دون أن يتم تسجيل ارتفاع تسرب إشعاعي.

 

وأكد المتحدث باسم المكتب الصحفي لمحطة توليد الطاقة النووية، أندريه توز، إنه لم يتم تسجيل أي تسرب لإشعاعات نووية، وأظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة التابعة للمحطة النووية تصاعد دخان.

 

تجدر الإشارة إلى المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، قال في وقت سابق إن الجيش الروسي سيطر على مدينتي بيرديانسك وإنرجودار في منطقة زابوروجيا بأوكرانيا، وكذلك المنطقة المحيطة بمحطة زابوروجيا للطاقة النووية.

 

يذكر أن الرئيس الأوكراني كان دعا الغرب مرارًا خلال الأيام الماضية، إلى فرض منطقة حظر طيران فوق مجال بلاده الجوي من أجل منع القوات الجوية الروسية من القصف، إلا أن الدول الغربية لم تستجب.

 

لا سيما أن هذا الإجراء الذي يضعف التفوق الروسي جوًا، يتطلب عمليات مكثفة، ويفترض أن تتم عبر طائرات تابعة للدول المنضوية في حلف شمال الأطلسي.

 

يشار إلى أن العملية العسكرية الروسية كانت انطلقت في 24 فبراير الماضي، بعد أيام قليلة على اعتراف موسكو بمنطقتين انفصاليتين في الشرق الأوكراني، وسط توتر غير مسبوق في المنطقة من جهة، وبين الغرب وروسيا من جهة أخرى.

 

وقد دفعت تلك الخطوة الروسية الدول الغربية إلى فرض عقوبات موجعة على روسيا، كما أدت إلى دعم الاتحاد الأوروبي كييف بالسلاح النوعي والدفاعي والصواريخ المضادة للدبابات والطائرات أيضا.