الرئيس الأمريكي: تصويت الأمم المتحدة بشأن روسيا يعكس اتحاد العالم

متن نيوز

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم، إن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح إدانة روسيا بسبب غزوها أوكرانيا يظهر اتحاد العالم.

وأضاف بايدن في تصريحات نقلتها وكالة رويترز الإخبارية، إن تبني القرار ”يبين مدى الغضب العالمي من عدوان روسيا المروع على دولة مجاورة ذات سيادة ويظهر اتحادا عالميا غير مسبوق“.

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الأربعاء، قرارا يطالب روسيا ”بالتوقف فورًا عن استخدام القوة ضد أوكرانيا“ بأغلبية أصوات 141 دولة، فيما عارضته 5 دول، وامتنعت 35 عن التصويت من بينها الصين، بين 193 دولة عضوا.

ويطالب القرار الذي قوبل تبنيه بالتصفيق بعد أكثر من يومين من المداخلات موسكو ”بأن تسحب على نحو فوري، وكامل، وغير مشروط، جميع قواتها العسكرية“ من أوكرانيا، و“يدين قرار روسيا زيادة حالة تأهب قواتها النووية“.

والدول الخمس التي صوتت ضد القرار، هي: روسيا، وبيلاروس، وكوريا الشمالية، وإريتريا، وسوريا.

ويستنكر القرار ”بأشد العبارات العدوان الروسي على أوكرانيا“، ويؤكد ”التمسك بسيادة واستقلال ووحدة أراضي“ أوكرانيا، بما فيها ”مياهها الإقليمية“.

ويدعو القرار المعنون ”العدوان على أوكرانيا“، إلى وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، كما ”يستنكر تورط بيلاروس“ في الهجوم على أوكرانيا.

وكان سفير أوكرانيا لدى الأمم المتحدة سيرغي كيسليتسيا قد شجب على منصة الأمم المتحدة ما وصفه بأنه ”إبادة جماعية“ ترتكبها روسيا في بلاده، وحضّ المجتمع الدولي على ”التحرك“ لعدم تكرار ما فعله هتلر.

وقال السفير: ”لقد جاءوا لحرمان أوكرانيا من حقها في الوجود نفسه.. من الواضح أن هدف روسيا ليس فقط الاحتلال، إنها إبادة“.

وأضاف: ”من السهل التوقيع على ميثاق الأمم المتحدة في وقت السلم، تعالوا ووقعوا عليه في زمن الحرب“ بعد التصويت المتوقع للجمعية العامة ملوحًا بالكتيب الأزرق الصغير أمام ممثلي الدول الأعضاء خلال كلمته التي قوبلت بتصفيق حار.

وكان المفاوض الروسي فلاديمير ميدينسكي قد أعلن يوم الأربعاء، أن وفدًا أوكرانيا يتوقع، وصوله صباح الخميس، إلى بيلاروس لإجراء مفاوضات مع الجانب الروسي، موضحًا أن وقفًا لإطلاق النار سيكون على جدول أعمال المباحثات بين موسكو وكييف.

وقال ميدينسكي إن ”الوفد الأوكراني غادر كييف، ونتوقع أن يكونوا هنا صباح غد“، مؤكدا أن الجانبين اختارا ”معًا“ لإجراء المفاوضات موقعًا في بيلاروس ليس بعيدًا من الحدود مع بولندا“.