الخارجية الأوكرانية: أكثر من 1000 أجنبي تطوعوا للقتال إلى جانبنا

الجيش الأوكراني
الجيش الأوكراني

قال وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، اليوم الأربعاء، إن أكثر من 1000 متطوع أجنبي تقدموا للقتال في البلاد.

 

وأوضح "كوليبا"، أن مجلس الأمن الدولي سيتخذ اليوم قرارا بشأن الهجوم الروسي.

 

ودعا مجددا لسحب عضوية روسيا من مجلس الأمن، كما طالب بإقصاء كل البنوك الروسية من نظام "سويفت".

 

وأوضح وزير الخارجية الأوكراني أن كييف جاهزة للتفاوض مع موسكو، لكنها غير مستعدة لقبول شروط.

 

وكانت خدمة الطوارئ الأوكرانية أعلنت، اليوم الأربعاء، أن أكثر من 2000 مدني قُتِلوا منذ الغزو الروسي الخميس الماضي.

 

وحسب صحيفة “جارديان” البريطانية، قالت الخدمة في بيان صادر اليوم، الأربعاء، إن مئات المباني من بينها مرافق نقل ومستشفيات ورياض أطفال ومنازل دُمٍرت جراء الغزو الروسي، كما يفقد الأطفال والنساء وقوات الدفاع حياتهم كل ساعة.

 

وأصبحت القوات الروسية على مقربة من العاصمة الأوكرانية كييف، ولم يعد سوى 17 ميلًا تقريبًا على دخولها، وهو ما ينبئ بقرب حصارها، واحتمالات سقوطها، حيث ذكرت تصريحات رسمية فرنسية، أن الروس سيهجمون بقوة على المدينة الأوكرانية الأهم.

 

وقال مسئولون فرنسيون إن القوات الروسية تحتشد بالقرب من كييف، ومن المتوقع حدوث هجوم كبير وشديد على العاصمة.

 

وقصفت روسيا برجا تلفزيونيا في العاصمة الأوكرانية أمس، الثلاثاء، وأطلقت صواريخ على مدينة خاركيف، كما كثفت موسكو قصفها للمناطق الحضرية الأوكرانية في تحول بالتكتيكات مع استمرار غزوها لليوم السابع.

 

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الأوكراني أن قوات روسية مجوقلة نفذت إنزالًا في خاركيف، وأكد شاهد عيان أن الإنزال تم بالقرب من قاعدة عسكرية ومستشفى، فيما أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن قواتها تسيطر بالكامل على المركز الإقليمي لمدينة خيرسون جنوب أوكرانيا، بينما طالب عمدة خيرسون بفتح ممر آمن لإجلاء الجرحى وإدخال المواد الطبية، وسط نفي حكومي من أن تكون المدينة سقطت بالكامل في أيدي القوات الروسية.

 

وأكدت وزارة الدفاع الأوكرانية بأنها تفحص تقارير عن تعرض مطار أوديسا لقصف عنيف.