دراسة: الأنشطة اليومية يمكن أن تقلل من خطر إصابة الفرد بأمراض القلب.

متن نيوز

وجدت دراسة من جامعة كاليفورنيا أن الأنشطة اليومية مثل البستنة أو الغسيل أو الطهي يمكن أن تقلل من خطر إصابة الفرد بأمراض القلب.

 

وباستخدام البيانات التي جُمعت من أكثر من خمسة آلاف امرأة أمريكية، تظهر النتائج المنشورة في مجلة American Heart Association، أن هذه الأنشطة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

 

وقال الدكتور ستيف نجوين، المؤلف الرئيسي للدراسة: "تُظهر الدراسة أن كل الحركات مهمة نحو الوقاية من الأمراض. إن قضاء المزيد من الوقت في حركة الحياة اليومية، والتي تشمل مجموعة واسعة من الأنشطة التي نقوم بها جميعا أثناء وقوفنا على أقدامنا وبعيدا عن كراسينا، أدت إلى انخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".

 

وعندما يتعلق الأمر بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب، فإن أي حركة تعد جيدة، حيث أن أحد أهم عوامل الخطر للإصابة بأمراض القلب هو قلة النشاط المصحوب بنظام غذائي سيء.

 

وكلما تحرك الفرد أكثر، كان ذلك أفضل صحيا لأن هذا يشكل تمرينا.

 

وفي ما يتعلق بكمية التمارين الصحية في الأسبوع، تقترح هيئة الخدمات الصحية الوطنية ما لا يقل عن ساعتين ونصف الساعة.

 

وفي حين أن الأعمال المنزلية تنطوي على مجهود بدني، فمن الأفضل استكمالها بأشكال تقليدية من التمارين مثل الركض أو المشي أو ركوب الدراجات أو السباحة أو أي أشكال أخرى من النشاط.

 

وخلص بحث آخر من جامعة أكسفورد وبريستول وهونغ كونغ إلى أن الخضروات وحدها قد لا تكون كافية لتقليل خطر الإصابة بنوبة قلبية.

 

وفي حين أن أولئك الذين تناولوا الخضروات فقط كانوا أقل عرضة للوفاة بنسبة 15% بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، قال الباحثون إن هناك عوامل أخرى يمكن أن تفسر ذلك.

 

وأوضح بن لاسي، الطبيب بجامعة أكسفورد: "هذه دراسة مهمة لها آثار لفهم الأسباب الغذائية لأمراض القلب والأوعية الدموية".

 

ومع ذلك، حذر البروفيسور نافيد ستار، من جامعة غلاسكو، من أن الدراسة لا ينبغي أن تغير الحقائق الحالية حول التأثير المفيد للخضروات.. في الواقع، أظن أننا ربما قللنا من أهمية اتباع نظام غذائي صحي على الصحة والمرض بشكل عام".

 

وفي حين أن الخضار وحدها قد لا تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، إلا أن الدراسة لا تشير إلى أنها غير مجدية.

 

ويتمثل مفتاح الحياة الصحية في اتباع نظام غذائي متوازن يتم تناوله بالتزامن مع مستويات كافية من التمارين.

 

ويمكن أن يكون لممارسة الرياضة بدورها فوائد صحية أخرى مثل تحسين الصحة العقلية، كونه أثناء التمرين، يتم إفراز الإندورفين الذي يعمل على تحسين الحالة المزاجية للفرد.

 

وعلاوة على ذلك، يمكن أن يساعد الانضمام إلى نوادي التمارين الرياضية في التخفيف من الشعور بالوحدة والسماح للفرد بتحسين صحته العقلية ولياقته البدنية أثناء العمل كجزء من المجتمع.