أول تحرك مصري عربي بشأن أزمة أوكرانيا

مصر
مصر

دعت مصر لعقد اجتماع طارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين، وذلك للتباحث حول التطورات الجارية في أوكرانيا، حسب بيان لوزارة الخارجية  المصرية اليوم الأحد.

                             

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن هجومًا عسكريًا على أوكرانيا في 24 فبراير.

 

وشكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، الأحد، خلال كلمة تلفزيونية القوات الخاصة الروسية وخص بالذكر من "يؤدون واجبهم العسكري ببطولة" في أوكرانيا، وبث الكرملين الكلمة على موقعه على الإنترنت.

 

وقال مسؤولون، الأحد، إن القوات الروسية هاجمت منشآت للنفط والغاز في أوكرانيا مما أدى إلى وقوع انفجارات ضخمة في الوقت الذي يستعد فيه الحلفاء الغربيون لفرض عقوبات جديدة من بينها استبعاد البنوك الروسية الرئيسية من نظام المدفوعات العالمي الرئيسي.

 

ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس عن المتحدث باسم الكرملين قوله، الأحد، إن وفدا روسيا وصل إلى بيلاروسيا لإجراء محادثات مع أوكرانيا، فيما ستعد أول مفاوضات منذ أن بدأت روسيا غزوها في 24 فبراير الجاري.

 

وقال المتحدث دميتري بيسكوف إن الوفد الروسي يضم مسؤولين من وزارتي الخارجية والدفاع ومكتب الرئيس فلاديمير بوتن وينتظر وصول نظرائهم الأوكرانيين إلى مدينة غوميل في بيلاروسيا.

 

ونقلت وسائل إعلام روسية عن متحدث باسم الكرملين قوله إن روسيا مستعدة لبدء محادثات وإن موسكو تنتظر الآن الأوكرانيين.

 

وأضافت أن الوفد الروسي يضم ممثلين عن وزارتي الخارجية والدفاع بالإضافة إلى ممثلين من الإدارة الرئاسية.

 

من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إنه ما زال مستعدا لإجراء محادثات في أماكن أخرى لا تظهر عداء تجاه أوكرانيا.

 

وأضاف زيلينسكي: "المحادثات في مينسك كان يمكن أن تعقد إذا لم تهاجم روسيا أوكرانيا من أراضي بيلاروسيا".

 

وفي حديثه عبر تقنية الفيديو الأحد، حدد زيلينسكي وارسو أو براتيسلافا أو إسطنبول أو بودابست أو باكو كأماكن بديلة.

 

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، مستعد لخسارة 50 ألف جندي، كتكلفة محتملة لعملية غزو أوكرانيا.

 

ونقلت الصحيفة عمن ما قالت إنهم قادة في الاستخبارات أن روسيا مستعدة لتحمل خسائر بشرية تصل إلى 50 ألف جندي، وهو ما يزيد فعليا عن ثلث القوات التي جرى حشدها على حدود أوكرانيا في الأشهر الأخيرة.

 

ويقدر المسؤولون الاستخباريون الغربيون أن عدد القتلى الروس حتى صباح اليوم الرابع من الحرب وصل إلى 3 آلاف قتيل.

 

ولم يكشف الجيش الروسي حتى الآن عن أي خسائر في صفوفه، ويحظر القانون على أي جهة غير وزارة الدفاع نشر معلومات عن الخسائر، فذلك يعد نوعا من الخيانة.

 

من جانبها، تقول كييف إنها ألحقت خسائر فادحة في صفوف القوات الروسية، متحدثة عن سقوط نحو 3500 قتيل.