اليابان تنضم إلى ركب العقوبات الدولية ضد روسيا جراء الحرب على أوكرانيا

متن نيوز

انضمت اليابان إلى ركب العقوبات الدولية ضد روسيا، جراء الحرب على أوكرانيا التي دخلت الأحد، يومها الرابع.

 

وقال فوميو كيشيدا رئيس وزراء اليابان، إن بلاده نعتزم فرض عقوبات على أفراد روس منهم الرئيس فلاديمير بوتين.

وشدد رئيس الوزراء الياباني على تأييد بلاده استبعاد روسيا من نظام سويفت للتحويلات المالية.

 

من ناحية أخرى، أعلن جوزيب بوريل مفوض الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إنه سيتم اليوم الأحد، فرض عقوبات جديدة على روسيا.

 

وبحسب بوريل، فإن العقوبات ستتضمن استبعاد بعض البنوك الروسية من نظام سويفت للتحويلات المالية.

 

أكد مسؤول بالاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، أنه ليس كل الدول أعضاء اليورو يؤيدون خطوة انضمام أوكرانيا إليه.

 

ويعد هذا ردا أوروبيا على طلب أوكرانيا بسرعة حسم عضويتها للاتحاد في محاولة استنجاد تقوم بها كييف ضد العملية العسكرية الروسية.

 

ويكثف الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن، جهودهما خلال اجتماعات، لوقف الحرب الروسية الأوكرانية.

 

ويعقد مجلس الأمن، الأحد، جلسة طارئة للمرة الرابعة خلال أسبوع، بسبب الحرب الروسية المستمرة على أوكرانيا.

 

وسيصوت المجلس على ما إذا كان سيحيل مشروع قرار يعارض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، اعترضت عليه موسكو في جلسة، الجمعة، إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

وفي هذه الحالة سيتم إجراء تصويت إجرائي، بمعنى أنه يجب أن يوافق 9 من الأعضاء الـ15 على القرار، الذي يعتبر من المؤكد تمريره في ظل عدم استخدام حق النقض (الفيتو).

 

ويدين نص القرار، العملية العسكرية الروسية "بأشد العبارات"، إذ أنه يؤكد على سيادة وسلامة الأراضي الأوكرانية واستقلال ووحدة أوكرانيا".

 

ويطالب القرار روسيا بـ "سحب قواتها فورا والعودة إلى الالتزام باتفاق مينسك".

 

وفي سياق متصل، دعا مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إلى عقد اجتماع آخر خاص لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الأحد، في ظل هجوم روسيا المستمر على أوكرانيا.

 

ومن المتوقع أن يتمخض الاجتماع المقرر عقده في الساعة السادسة مساء (1700 بتوقيت جرينتش) عن مزيد من الإجراءات لمساعدة أوكرانيا.

 

يأتي هذا فيما دعا رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، إلى مضاعفة الإنفاق الدفاعي في أوروبا، معربا عن خشيته من أن تشنّ روسيا هجوما على بولندا أو فنلندا أو دول البلطيق.