ماذا قالت المملكة السعودية حول مخزون الغذاء؟

متن نيوز

أكدت السعودية اليوم أنه لا يوجد أي مخاوف بشأن وفرتها في الأسواق المحلية على خلفية الأزمة الروسية-الأوكرانية الحالية.

 

وقال  وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس لجنة الأمن الغذائي السعودي، المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي،اليوم السبت، وفق  وكالة الأنباء السعودية ( واس) إن سلاسل إمداد السلع الزراعية والحيوانية والغذائية آمنة وموثوقة ومستمرة في ظل حجم الإنتاج المحلي للعديد من السلع الأساسية وتحقيق نسب اكتفاء مرتفعة للعديد منها، إضافة إلى تعدد مناشئ الاستيراد عالميًا للسلع التي يتم الاستيراد منها، وهو الأمر الذي نستبعد معه حدوث أي ندرة في المعروض نتيجة للأزمة.

 

وأضاف: "لجنة وفرة الغذاء المنبثقة من لجنة الأمن الغذائي منعقدة بشكل مستمر خلال هذه الفترة لرصد وفرة المعروض من السلع الغذائية بالسوق المحلية، ومتابعة سلاسل الإمداد العالمية والمحلية".

 

وأوضح الفضلي أن مخزونات القمح، والأرز، والسكر، وزيوت الطعام، ولحوم الدواجن، واللحوم الحمراء، والأسماك، والبيض، والحليب ومشتقاته، والخضروات والفواكه، والتمور، والشعير، والذرة الصفراء، وفول الصويا، والأعلاف الخضراء عند المستويات الآمنة ولا توجد أي مخاوف من حدوث أي نقص في الكميات المعروضة.

 

وأكد وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي على «قوة ومتانة منظومة الغذاء في المملكة،مضيفا كان تعامل المملكة خلال جائحة كورونا والتي تفوق تداعياتها الأزمة الحالية نموذجًا يحتذى به وصنفت المملكة إحدى أفضل الدول على مستوى العالم في وفرة الغذاء».

 

وارتفع سعر طن القمح عالميًا في فبراير الحالي ليسجل نحو 369 دولارًا بزيادة سعرية 65% بالمقارنة مع فبراير الماضي والذي لم يتعد ال 200 دولار.

 

ويوم الخميس الماضي، سجلت أسعار القمح ارتفاعًا حادًا في الأسواق العالمية، مع انطلاق العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.

 

وارتفع سعر بوشل القمح بأكثر من 5%، لنحو 935 سنتًا أمريكيًا، وهو أعلى سعر منذ عام 2012.

 

ويضع الصراع ضغوطًا مضاعفة على أسعار القمح على وجه الخصوص، حيث إن أوكرانيا هي أيضًا واحدة من أكبر منتجي القمح حول العالم.