بوتين يُهاجم قادة أوكرانيا ويكشف مفاجأة عن الحرب

بوتين
بوتين

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن القوميين المتطرفين في أوكرانيا ينصبون راجمات صواريخ "غراد" داخل المدن في كييف وخاركوف.

 

بين بوتين، في كلمة سبقت اجتماع مجلس الأمن الروسي: "الهدف الرئيسي للقوات الروسية ليست الصدام مع القوات الأوكرانية وإنما مع الجماعات النازية المتطرفة والتي تتحمل مسؤولية إبادة السكان في دونباس وسفك دماء المواطنين الأبرياء للجمهوريات الشعبية.

 

كما وصف الرئيس الروسي، القوميين المتطرفين في أوكرانيا بالإرهابيين، مؤكدًا أن قادة أوكرانيا "زمرة مدمنين ونازيين جدد".

 

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن السلطات الأوكرانية نشرت راجمات الصواريخ في إحدى ساحات العاصمة كييف، محذرة من أن إقامة وسائل نارية في الأحياء السكنية تمثل جريمة حرب.

 

وجاء في بيان أصدره المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف اليوم الجمعة أن "ما لدينا من معلومات استخباراتية تشير إلى أن راجمات الصواريخ من طراز "غراد" تم نشرها على ساحة شيفتشينكو في كييف لاستهداف منطقة مطار غوستوميل الاستراتيجي قرب العاصمة، الذي سيطرت عليه القوات الروسية أمس الخميس".

 

وتابع البيان أن "المستشارين من البنتاغون ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية علموا القيادة العسكرية الأوكرانية إقامة أنظمة مدفعية صاروخية في أحياء سكنية بغية إثارة إطلاق نيران جوابية على السكان المحليين"، مضيفا أن "استخدام النظام في كييف للأحياء السكنية لتغطية المواقع النارية لقواتها المدفعية يمثل جريمة حرب".

 

وأردف البيان قائلا: "إنه أسلوب نعرفه جيدا فهو من الأساليب التي يستخدمها بشكل نشط الإرهابيون الذين ترعاهم CIA في الشرق الأوسط وبلدان أخرى.

 

وقال كوناشينكوف مخاطبا المواطنين الأوكرانيين: "لقد تبنت قيادتكم المكونة من القوميين نفس الأساليب التي يستخدمها الإرهابيون، فهم يريدون استخدامكم كدروع بشرية"، مؤكدا أن القوات المسلحة الروسية لن توجه أبدا أي ضربات إلى المناطق السكنية في العاصمة الأوكرانية.

 

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة أن قوات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك تواصل تقدمها بدعم ناري من الجيش الروسي، رغم مقاومة الكتائب الأوكرانية المكونة من القوميين المتطرفين.

 

وقال المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف في بيان، اليوم الجمعة، إن الوحدات التابعة لقوات جمهورية لوغانسك الشعبية تقدمت بوتيرة سريعة على مسافة 12 كم باتجاه نهر سيفيرني دونيتس، فيما تقدمت قوات جمهورية دونيتسك الشعبية على مسافة 11 كم في عمق خطوط الدفاع لكتائب القوميين الأوكرانيين باتجاه بلدة فولنوفاخا.

 

وأضاف كوناشينكوف أن وحدات القوات المسلحة الأوكرانية لا تشارك في المعارك بشكل نشط، على خلاف "كتائب النازيين الأوكرانيين" الذين يبدون "مقاومة شرسة".

 

وجاء في بيان المتحدث أن القوات الروسية أتمت محاصرة مدينة تشيرنيغوف شمالي أوكرانيا، مشيرا إلى أن العسكريين يتخذون ما في وسعهم من التدابير لمنع سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.

 

وأضاف كوناشينكوف أن الوحدات العسكرية الروسية تواصل أداء مهامها في ضواحي العاصمة الأوكرانية كييف ومدن أخرى "بشجاعة وبطولة".