الكرملين: العملية العسكرية ضد أوكرانيا ستستمر ما دام كانت ضرورية

متن نيوز

قال الكرملين اليوم الخميس إن العملية العسكرية ضد أوكرانيا ستستمر ما دام كانت ضرورية بناء على "نتائجها" و"جدواها" مقدّرًا أن الروس سيدعمون هجومًا مماثلًا.
 

وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين، أن موسكو تهدف إلى فرض "وضع محايد" في أوكرانيا، ونزع سلاحها والقضاء على "النازيين" الذين قال إنهم فيها.


 

طالب الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبيرج، روسيا بالانسحاب فورا من أوكرانيا ولكييف الحق في الدفاع عن نفسها.


 

وأكد "ستولتنبيرج" على أن "الهجوم على حليف واحد لنا سيؤدي إلى استجابة من الحلف وتم وضع أكثر من 100 طائرة حربية في حالة تأهب قصوى".


 

وأضاف: "سنفعل معاهدة الخطط الدفاعية للحلفاء، لا توجد قوات قتالية تابعة للحلف داخل أوكرانيا الآن".


 

وأشار إلى أنه "لا توجد خطط لإرسال قوات الحلف إلى أوكرانيا".


 

وسيعقد زعماء الدول الأعضاء في الحلف قمة عبر الإنترنت غدا الجمعة. وقام الحلف أيضا بتفعيل خططه الدفاعية لمنح القادة العسكريين الإذن بتحريك القوات ومنها القوات الموجودة في حالة تأهب قصوى.


 

وقال ستولتنبرج في مؤتمر صحفي بعد أن ترأس اجتماعا طارئا لسفراء الحلف "يجب أن نرد بعزم متجدد ووحدة أقوى.. ما نفعله هو إجراء دفاعي".

 

يأتي ذلك بعد شن روسيا، فجر الخميس، عملية عسكرية شاملة في الأراضي الأوكرانية بعد 3 أيام من اعترافها باستقلال منطقتي "دونيتسك" و"لوهانسك" شرقي أوكرانيا، رغم تحذيرات دولية من ردود فعل قوية حال الإقدام على هذه الخطوة.

 

وتلى ذلك سماع دوي انفجارات في عدة مدن أوكرانية بينها العاصمة كييف قرب خط الجبهة وعلى امتداد سواحل البلاد.

 

وفي كلمة متلفزة، أجاز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا، محذرا من أنه في حالة حدوث تدخل أجنبي فإن روسيا سترد على الفور، مؤكدا أن تحركات روسيا إنما هي للدفاع عن النفس من التهديدات ومن مشكلات أكبر من الموجودة اليوم.
 

فيما أغلقت أوكرانيا مجالها الجوي أمام الطائرات المدنية، وكتب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا على تويتر أن بلاده تواجه "غزوا كاملا".