مصادر تكشف لـ "متن نيوز" حقيقة الخطط القطرية الإيرانية لحماية عبدالملك الحوثي

عبدالملك الحوثي زعيم
عبدالملك الحوثي زعيم ميليشيات الحوثي

في وقت تزايدت فيه العدوات حول عبدالملك الحوثي زعيم الحوثيين في اليمن بدأت تظهر الحراسات بشدة حوله خوفا من خياناته والغدر به واغتياله.

 

وبحسب مصادر مطلعة كشفت لـ "متن نيوز"، عن وجود اتفاق بين قطر وإيران على إرسال عناصر من حزب الله والحرس الثوري من أجل تأمين عبدالملك الحوثي زعيم ميليشيات الحوثيين في اليمن، وذلك بعد شعورهم بالخطر على حياة زعيم الميليشيا الإرهابية المدعومة من إيران 

 

وقال مراقبون إن نصائح أمنية من خبراء الحرس الثوري الإيراني وخبراء تابعين لحزب الله وحتى قيادات أمنية لدى ميليشيات الحوثي شددت على ضرورة أخذ مزيد من الاحتياطات الأمنية حول عبدالملك الحوثي تتمثل في منع التقائه بالشخصيات الفنية والإعلامية المسؤولة عن ترتيب وتسجيل خطاباته التي يتم بثها مسجلة عبر شاشات الفيديو.

 

بجانب القبض على بعض القيادات من الأمنيين والمشرفين واتهامهم بالخيانة والتورط بتسريب معلومات وإحداثيات تمكن طيران تحالف دعم الشرعية من قصفها، والتي أدت إلى مقتل بعض القيادات العسكرية والأمنية التي تم التحفظ على نشر أسمائها حتى الآن.

 

وقال مراقبون إن خطة الحماية الجديدة المتبعة من قبل قطر وإيران تأتي بسبب النجاحات التي حققها التحالف العربي في اليمن خلال الأسابيع الماضية فزادت خطة التأمين خوفا من استهدافه في غارة من غارات قوات التحالف الجوية، بجانب إمكانية تعرضه لنفس مصير صالح الصماد واستهدافه من قبل طيران التحالف العربي وذلك بعد الإجراءات الأخيرة التي اتخذها التحالف لردع الإرهاب الحوثي.

 

ويوضح المراقبون: "تسببت الطلعات الجوية المكثفة على مدار الساعة فوق صنعاء-عمران- مأرب طوال شهر ديسمبر الماضي إلى تغيير خطط الأختباء الأمني لحماية قيادات الصف الأول في ميليشيات الحوثي، وأُعلِنَت أكثر من مرة خلالها استهدافات مباشرة لأبرز هؤلاء ومنهم مهدي المشاط الذي تعرض موكبه لضربة صاروخية نجا منها، وكذلك قائد القوات المركزية للمليشيات عبدالخالق الحوثي الذي انقطعت أخباره وظهوره الذي كان نادرًا قبل ضربات التحالف الأخيرة".

 

وعلى جانب آخر، كشفت تقارير إن عبدالملك الحوثي تأكد بنسبة ٩٠ % إنه مكث مؤخرًا في صنعاء لأول مرة على مقربة من حسن أيرلو وضباط الحرس الثوري الإيراني وخبراء حزب الله اللبناني بعد خساراتهم البشرية والعسكرية الفادحة واستحالة نجاح مخطط إسقاط مأرب ليكون على مقربة من غرفة ادارة العمليات الخبيثة التي راهنت عليها طهران لتمكين مشروعها الاستعماري في اليمن.

 

وتابعت: " غَيَّر عبدالملك الحوثي مخبأة من كهوف صعدة وجروف عمران طوال سنوات إلى منطقة أنفاق طويلة خاصة مربوطة ومتصلة ببعض المناطق المعزولة أو منشآت مدنية كالمستشفيات محمية بالمدنيين والأماكن شبه المهجورة في صنعاء بدوافع القلق الشخصي واضطراره أن يكون على مقربة من الضابط الإيراني أيرلو وباقي الخبراء الأجانب".