بتشكيل تكتل ثالث.. هل يعصف تنظيم الإخوان بجبهتي حسين ومنير؟

الإخوان
الإخوان

تزداد الأزمة بين تنظيم الإخوان الذي انقسم إلى جبهتي، جبهة إسطنبول بقيادة محمود حسين، وجبهة لندن بقيادة إبراهيم منير القائم بأعمال المرشد العام، حيث تنازعا على السلطة والمال، ولكن خرجت جبهة ثالثة من التنظيم.


جبهة ثالثة

خرجت من التنظيم الإرهابي جبهة ثالثة، تهاجم جبهتي لندن وإسطنبول، وتدعوا الشباب لإنضمام لهم، بعيدًا عن الخائنين والفاسدين.

 

شهادات قادة الإخوان

قال القيادي الإخواني أشرف عبدالغفار: ماذا فعل الطرفين المتناحرين على القيادة، والذي يدعي كل منهما أنه يحفظ الجماعة، ويقودها، ويديرها، ومسؤول عنها، وعن أفرادها مسؤولية قانونية وأخلاقية ودينية، أفعلوا شيئًا أو ارحلوا.

 

قال القيادي الإخواني عبدالعزيز: إن الإخوان التي نعرفها "ولا أقول الدعوة ولا الفكرة" قد ماتت، ودفنت بلا جنازة، مع هذا الإنقسام الأخير، الذي قاده بعناد وإصرار محمود حسين الأمين العام السابق للجماعة، ولا أعفي إبراهيم منير نائب المرشد العام من المسؤولية، فقد أغرى افتقاره لمقومات القيادة، وضعف شخصيته حسين بالإستحواذ على مفاصل الجماعة وقرارها ومقدراتها، على مدى ثماني سنوات كاملة!.

 

صدمة

ويرى مراقبون أن الهجوم على القيادات الإخوانية يعبر عن شعورهم بالصدمة في تلك القيادات، وأن شهاداتهم تعتبر شكل من أشكال الإنكار لعدم صلاحية الفكرة للحياة وعدم جدوى أي إصلاح.


تصفية الكتل التنظيمية

إجراء انتخابات داخلية جديدة في جبهة إسطنبول، وفوز مجموعة تنظيمية تابعة لمحمود حسين بروابط تنظيمية في تركيا.


استقالات داخل الجماعة

بعد القرارات التي من أبرزها عزل مصطفى طلبة القائم بأعمال المرشد العام من قيادة لندن بقيادة إبراهيم منير، قام العديد بتقديم استقالات داخل التنظيم خلال الأيام الماضية، وأوضحوا في الاستقالات المقدمة، أنهم فقدوا ثقتهم الكاملة في القيادة المركزية، وتشوهت صورة الجبهة الثانية وذلك بعد الصراعات والاتهامات بين الجبهتين، حيث بينت الأزمة الأخيرة أن جميع شعارات الجماعة مزيفة.

ومن المتوقع أن يكون سبب الاستقالات أيضًا وقف الدعم المالي الذي كان يقدم لأسر الإخوان داخل مصر منذ عام 2013، حيث أنه توقف بعد الصراعات الأخيرة.


عزل المرشد

قامت جبهة لندن بقيادة إبراهيم منير، بعزل مصطفى طلبة القائم بأعمال المرشد العام، والذي عينته جبهة إسطنبول بقيادة محمود حسين، ورفضت جبهة إسطنبول هذا القرار، وقالت في بيان: أنتم منا ونحن منكم، وإذا افترقنا تظل أخوة الإسلام تجمعنا، وليعذر بعضنا بعضًا فيما اختلفنا فيه.