كيف يروج حزب الله الإرهابي لعقيدة الحرس الثوري الإيراني في لبنان؟

متن نيوز

جددت الولايات المتحدة  الأمريكية التزامها بعرقلة نشاط "حزب الله" الإرهابي غير المشروع، بما في ذلك محاولات التهرب من العقوبات من خلال شبكات الأعمال، مؤكدًا أن أفعال حزب الله تهدد أمن واستقرار وسيادة الشعب اللبناني.

 

هذا وتستمر مليشيات حزب الله بتحدي الدولة اللبنانية، وإظهار نفسها فوق القانون، عبر الاستمرار بعقد مؤتمرات استفزازية ضد دول عربية.

وكانت الحكومة اللبنانية دعت إلى ترحيل أعضاء جمعية الوفاق البحرينية من غير اللبنانيين، بعد أن أثار مؤتمر عقدوه في ديسمبر في بيروت احتجاجا من المنامة.

 

وفي الآونة الأخيرة تم تسجيل تحركات استفزازية لمليشيات حزب الله في مناطق نفوذه وعقد أكثر من لقاء ومؤتمر لجمعيات مصنفة إرهابية في الدول الخليجية.


وسخر سياسيون لبنانيون من إعلان أمين عام مليشيات "حزب الله" الإرهابية، حسن نصرالله، البدء في تصنيع مسيّرات حربية في لبنان.

 

وقال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عبر حسابه على "تويتر"، "إن خطة النهوض مع صندوق النقد الدولي تتوضح وقد أوصى كبار المستشارين من الفريق اللبناني بتبني الليرة واستثمارها في شركات وطنية مثل كهرباء لبنان؛ المثل الأعلى للنجاح".


وأضاف "أقترح توظيف أموال المودعين في قطاع الطائرات المسيرة المصنوعة محليًا أو الصواريخ أو المتفجرات ففيها مردود أفضل".

 

وكتب الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان في تغريدة تحت عنوان "صنع ‏في لبنان"، "في ظل تعثر صناعة الأمل ولقمة العيش والطاقة الأصلية والبديلة، ‏تزدهر في الوطن المأزوم صناعة المسيّرات والصواريخ الدقيقة والكبتاجون ‏والنفايات والضرائب وطباعة الليرة الممنوعة عن الناس والضرائب ‏وقوانين المسخ الانتخابية… وكل ما يسرّع الارتطام بقعر ما بعد القعر". ‏


بدوره، قال رئيس حزب "القوات اللبنانية"، "سمير جعجع إن لبنان الذي نريده ليس لبنان المسيرات خارج إطار الشرعية، ولا لبنان الألغام والاغتيالات، بل لبنان التطور والتقدم والعلم والنجاح.

 

أما النائب والخبير العسكري وهبة قاطيشا فقال عبر حسابه على "تويتر": "موازنة الردع مع إسرائيل بواسطة مسيرات الحزب (ألعاب بالمعنى الاستراتيجي) أكذوبة لا يقبضها إلا البسطاء. كفوا عن تضليل السذج."


وكان نصرالله أعلن أن المليشيات اللبنانية بدأت بتصنيع الطائرات المسيرات الحربية، في لبنان منذ سنوات، مضيفا "واللي بدو (من يرغب) يشتري أهلًا وسهلًا".


ويفرض سلاح مليشيات حزب الله قانونه على السياسة اللبنانية منذ عقد أو يزيد، لكنه يسعى على ما يبدو لتوسيع رقعة نفوذه باحتلال العقول.

 

مظاهر لا تخطئها عين الزائر لبيروت أو مناطق نفوذ الحزب الموالي لطهران، حين يشاهد صور قادة إيران آية الله الخميني (المرشد الأول)، وخلفه علي خامنئي.

 

كما يروج حزب الله لعقيدة الحرس الثوري الإيراني في لبنان، بالإضافة إلى اعتماده اللغة الفارسية كلغة ثانية، ويستبدل النشيد الوطني اللبناني بدعاء "الحجة"، المتصل بالمذهب الشيعي.

 

وكشف مراقبون أن حزب الله الإرهابي جر لبنان إلى الهاوية ويبث سمومه مؤكدين بأن لبنان مخطوفة من قبل ميليشيات حزب الله الإرهابي.