انسداد الأنف من المشكلات التي تؤدي إلى الصعوبة في التنفس (الأسباب والعلاج)

متن نيوز

انسداد الأنف من المشكلات التي تؤدي إلى الصعوبة في التنفس وعادة ما تكون بسبب نزلات البرد أو الحساسية أو وجود مشكلات بالأنف.

 

انسداد الأنف أحد الأعراض المصاحبة لنزلات البرد مما يجعل هناك صعوبة في التنفس وأحيانا يكون دون زكام، ويرجع انسداد الأنف إلى العديد من الأسباب المختلفة، نستعرض فيما يلي أهم هذه الأسباب وطرق علاج احتقان الأنف المزمن..


 

أسباب انسداد الأنف وصعوبة التنفس

التهاب الجيوب الأنفية

من أسباب انسداد الأنف التهاب الجيوب الأنفية، والتي يكون مصاحبا لها الألم في المنطقة المحيطة بالجيوب الأنفية وهي خلف العين والخدين ومنتصف الجبين، كما يوجد ألم في الأذن وحدوث الصداع إلى جانب انسداد الأنف، وتحدث الجيوب الأنفية نتيجة التعرض إلى المهيجات أو الفيروسات والبكتيريا أو نتيجة الإصابة بالحساسية.
 


 

نزلات البرد

من أهم وأشهر الأسباب للإصابة بانسداد الأنف وصعوبة التنفس، والتي تحدث نتيجة التعرض إلى الفيروسات المختلفة ويتم الشفاء عادة من نزلات البرد عند وجود مناعة قوية في غضون 10 أيام، وقد تستمر لفترة أطول من ذلك عند ضعف المناعة، إلى جانب هذا فيكون هناك أعراض أخرى مثل التهاب الحلق والسعال.


 

الحساسية

حساسية والتهاب الأنف أيضًا من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بانسداد الأنف إلى جانب الصعوبة في التنفس، وعادة تكون هذه الحساسية نتيجة التعرض إلى أحد المثيرات مثل الدخان أو الروائح العطرية أو الغبار أو حتى وبر الحيوانات، وعادة ما يصاب بها الأشخاص في فصلي الخريف والربيع.

 

وجود مشكلات هيكلية في الأنف

في بعض الأحيان يكون السبب في انسداد الأنف هو وجود مشكلات داخل الأنف ومنها ضيق ممرات الجيوب الأنفية أو وجود تشوهات في العظام في تجويف الأنف أو في الجيوب الأنفية، وقد يحتاج هذا إلى تدخل جراحي.


 

اللحمية

لحمية الأنف أحد الأسباب التي ينتج عنها صعوبة التنفس والانسداد في الأنف، وحيث إن اللحمية لها تأثير كبير على الجهاز التنفسي لدى الأشخاص فمن المهم استئصالها.


 

يعد انسداد الأنف دون زكام من المشكلات الصحية التي قد تكون خطيرة عند عدم الشفاء منها في غضون أسبوع ومن أهم الأسباب لحدوثه:


 

الإصابة بالحساسية المفرطة.

الإصابة بالجفاف والالتهاب في الأغشية الموجودة بالأنف.

التهاب الجيوب الأنفية المزمن.

وجود انحراف في حاجز الأنف.

الإصابة بأحد الأورام الحميدة بالأنف أو في الممرات الأنفية.

تغيير الهرمونات للمرأة الحامل.

ارتفاع شديد في حرارة الجسم.

التعرض إلى المهيجات الكيميائية.

نزيف في أغشية الأنف.

علاج احتقان الأنف المزمن


 

علاج احتقان الأنف المزمن

عند إصابتك باحتقان الأنف المزمن عليك بالتوجه إلى الطبيب لعمل الفحوصات اللازمة ووصف العلاج المناسب، وقد يصف الطبيب بعض أنواع العلاج مثل:


 

مضادات الاحتقان.

مضادات الهستامين.

بخاخات الأنف الستيرويدية.

اللجوء إلى الجراحة في حالة انحراف الحاجز الأنفي.

علاج احتقان الأنف المزمن بالأعشاب


 

علاج احتقان الأنف المزمن بالأعشاب

الكركم

الكركم من الأعشاب المميزة التي لها دور في علاج احتقان الأنف، حيث إنه يحتوي على المضادات الحيوية ومضادات الالتهابات، بالإضافة إلى مضادات البكتيريا المهمة لعلاج أنواع العدوى البكتيرية المختلفة، كما أنه يساعد على فتح الممرات التنفسية المسدودة والصداع المصاحب لها.

 

الزنجبيل

تناول مشروب الزنجبيل يساعد على علاج احتقان الأنف المزمن، حيث إن الزنجبيل غني بالمواد المضادة للأكسدة والتي تساعد على علاج التهابات الجيوب الأنفية، والتقليل من التهيجات والالتهابات لاحتقان الأنف الناتج عن الحساسية بفضل مضادات الإلتهابات التي يحتوي عليها.


 

الريحان

من الأعشاب الطبية المهمة لعلاج انسداد الأنف، ويمكنك هذا من خلال مضغ أوراق الريحان أو تناول مشروب الريحان، كما يمكنك غلي الماء ووضع به أوراق الريحان والعمل على استنشاقها للتخلص من التهابات وانسداد الأنف.