سماع دوي انفجارين اثنين في لوهانسك بمنطقة دونباس بشرق أوكرانيا

متن نيوز

سمع دوي انفجارين اثنين في لوهانسك بمنطقة دونباس بشرق أوكرانيا.

 

وأضافت وسائل إعلام روسية أن نيران الانفجار وصلت إلى خط أنابيب غاز دروجبا في لوهانسك ما أدى إلى اشتعاله.

 

وفي وقت سابق، تم تشغيل صفارات الدفاع المدني في دونيتسك، ولم توضح السلطات المحلية السبب بعد.
 

قال ممثلو جمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين،الخميس، بأن القوات المسلحة الأوكرانية فتحت النار باتجاه مواقع وحداتهم.

 

وصرح روسلان ياكوبوف، ممثل جمهورية دونيتسك الشعبية في المركز المشترك لمراقبة وتنسيق وقف إطلاق النار، لوكالة "سبوتنيك"، بأن كييف تتجاهل اتفاقيات مينسك باستخدام قذائف الهاون والمدفعية.
 

وقال ممثل جمهورية لوهانسك في المجموعة السياسية الفرعية، روديون ميروشنيك، لـ "سبوتنيك"، بأنه من خلال قصف أراضي جمهوريتي دونباس بالأسلحة الثقيلة، تنتهك كييف عن قصد، إجراءات وقف إطلاق النار في دونباس، الموقعة في صيف عام 2020.
 

صرحت موسكو مرارًا وتكرارًا، أن كييف لا تمتثل لاتفاقيات مينسك وتطيل المفاوضات لحل النزاع، معربةً عن قلقها إزاء نقل معدات عسكرية من دول الناتو إلى الحدود الروسية وزيادة عدد المدربين الغربيين في دونباس.


 

والجمعة، ضرب انفجار ضخم وسط مدينة دونيتسك شرقي أوكرانيا، على بعد عشرات الأمتار من مبنى حكومي.


 

وقالت وسائل إعلام روسية إن "الانفجار نجم عن سيارة بالقرب من مبنى حكومي وسط دونيتسك، دون أن يتسبب بإصابات".

 

وأعلن دينيس سينينكوف قائد الشرطة الشعبية في دونيتسك جنوب شرق أوكرانيا، نجاته من انفجار عنيف دوى الجمعة بوسط مدينة دونيتسك.
 

وأكد سينينكوف في حديث لوكالة "إنترفاكس" الروسية أن "السيارة التي انفجرت تابعة له، مضيفة أنه لم يتعرض لأي أذى جراء الحادث".
 

وندّدت الولايات المتحدة بـ "سيناريو" يقوم على الاستفزازات لتبرير تدخل عسكري روسي.
 

ويتواصل "حوار الطرشان" أيضا بين الولايات المتحدة التي تخشى غزوا لأوكرانيا "في الأيام المقبلة"، وروسيا التي تنفي أن تكون تعد لهجوم.
 

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن القصف في شرق أوكرانيا في الساعات الـ48 الماضية هو جزء من جهود روسية لاختلاق "استفزازات كاذبة" لتبرير مزيد من "العدوان" ضد الجمهورية السوفيتية السابقة.
 

بدوره، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الجمعة، أن واشنطن ترى "المزيد" من القوات الروسية تتحرك باتجاه منطقة الحدود الأوكرانية رغم تصريحات موسكو عن انسحابات.

 

وقال أوستن في وارسو وإلى جانبه نظيره البولندي ماريوش بلاشتشاك: "رغم أن روسيا أعلنت أنها تعيد قواتها إلى الثكنات، لم نر ذلك بعد. في الحقيقة نرى المزيد من القوات تتحرك باتجاه تلك المنطقة، المنطقة الحدودية".


 

من جهته، اتّهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، لدى استقباله نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو في موسكو، أوكرانيا، برفض الانخراط في حوار مع الانفصاليين.
 

وعصرا كان لا يزال يسمع دوي القصف في مدينة ستانيتسا لوغانسكا في شرق أوكرانيا الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية.
 

وكانت هذه المدينة تعرضت، الخميس، لقصف ألحق أضرارا في روضة أطفال ومنازل عدة فيما لا يزال التيار الكهربائي مقطوعا في جزء منها.