اليوم.. وفد تركي يزور إسرائيل لبحث استعدادات زيارة هرتسوغ

متن نيوز

كشفت الرئاسة التركية، عن زيارة وفد تركي إلى إسرائيل، اليوم الخميس، وذلك تحت شعار عقد مباحثات حول استعدادت زيارة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى العاصمة التركية أنقرة.

وقبل أيام، كان قد توقّع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن تكون الزيارة المرتقبة لنظيره الإسرائيلي إيجابية، قائلًا: إن "زيارة نظيره الإسرائيلي هرتسوغ ستنعكس بالإيجاب على العلاقات الثنائية بين البلدين".

وأضاف أردوغان قائلا: "أجرينا محادثات هاتفية إيجابية مع رئيس إسرائيل في مناسبات مختلفة، ومن المتوقع أن يزور بلادنا في مارس المقبل".

وأردف الرئيس التركي: "بالطبع نحن نرحب بهذه الزيارة، ونرحب باتخاذ مثل هذه الخطوة بعد فجوة طويلة، وهذا أمر جيد للعلاقات التركية – الإسرائيلية".

وكشفت وسائل إعلام تركية رسمية أن زيارة الرئيس الإسرائيلي ستكون يوما 9 و10 مارس المقبلين.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس التركي أن جهازي الاستخبارات في البلدين يبحثان سبل استئناف العلاقات الثنائية.

وفي نوفمبر الماضي، بحث أردوغان مع نظيره الإسرائيلي هرتسوغ العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، وذلك خلال اتصال هاتفي جرى بينهما.

وعقب ذلك، توالت رسائل "الحوار" من الطرفين التركي والإسرائيلي بشكل متبادل؛ ووصل الأمر لدرجة أن وزيري خارجية البلدين تحدثا هاتفيًا في يناير/كانون الثاني الماضي، وذلك لأول مرة منذ 13 عامًا.

من ناحية أخرى، أطلع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، وفدا تركيًا على مستجدات القضية الفلسطينية.

وبحسب ما ذكره الموقع الإخباري التركي الرسمي "تي آر تي خبر"، وتابعته "العين الإخبارية"، استقبل عبّاس في رام الله الوفد التركي الذي يضم إبراهيم قالن المتحدث باسم الرئاسة التركية، وسادت أونال نائب وزير الخارجية.

ورحب عباس بالوفد وبعث تحياته إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مؤكدًا "العلاقات المتينة بين البلدين الصديقين، وأهمية تعزيزها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الفلسطيني والتركي".

وثّمن عباس "مواقف تركيا السياسية تجاه القضية الفلسطينية وشعبها في المحافل الدولية كافة، والتي تعبر عن وقوف تركيا حكومة وشعبا إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال".

وأطلع عباس الوفد على "آخر مستجدات القضية الفلسطينية، والجهود التي تقوم بها القيادة الفلسطينية لمواجهة ممارسات الاحتلال (الإسرائيلي) ومستوطنيه العنصرية والقمعية وخاصة في مدينة القدس".

وعبّر عن "رفضه الأعمال الاستيطانية وإرهاب المستوطنين والاعتداءات على المسجد الأقصى، وطرد الفلسطينيين من أحياء القدس وهدم البيوت وغير ذلك من الأعمال الأحادية التي تدمر جهود صنع السلام".

فيما نقل الوفد التركي "تحيات الرئيس أردوغان للرئيس عباس، وتمنياته الطيبة".

وأكد "الموقف التركي الثابت تجاه دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة"، وفق الوكالة، كما شدد على "حرص الرئيس أردوغان والقيادة التركية على تعزيز العلاقات الثنائية المميزة مع فلسطين، وتوطيدها بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين الفلسطيني والتركي".

وبحسب مصادر دبلوماسية تركية، التقى الوفد التركي أيضا مع وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، حيث بحثا العلاقات بين البلدين، بحضور دمير.