كيفية الكشف فيروس الورم الحليمي وتجنب سرطان عنق الرحم.. طبيبة روسية تُجيب

متن نيوز

أعلنت الدكتورة ستيلا أوزدينوفا، أخصائية أمراض النساء عضو الرابطة الدولية لأطباء التوليد وأمراض النساء أن سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة الرابعة من حيث الانتشار بين النساء.
 


 

وتشير الأخصائية، إلى أن خمس النساء اللواتي أعمارهن 15-39 عاما، المصابات بسرطان عنق الرحم، لا يتمكن الأطباء من إنقاذ حياتهن. لأن سبب هذا النوع من السرطان ليس وراثيا، بل ناتج عن عوامل بيئية.


 

وبالطبع يدور الحديث قبل كل شيء عن فيروس الورم الحليمي البشري. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فقط نوعان من هذا الفيروس يسببان تطور سرطان عنق الرحم. ووفقا للأطباء من 50 إلى 80 بالمئة من النساء يحملن هذا الفيروس، ولكن هذا لا يعني أن جميعهن سيصبن بسرطان عنق الرحم.
 

 

وتقول الأخصائية، "فيروس الورم الرحيمي البشري، هو فيروس خلوي ويتوغل في خلايا ظهارة عنق الرحم، وإذا كانت منظومة مناعة المرأة ضعيفة وتدخن وتشرب الكحول ولديها علاقات حميمة مع عدد من الرجال، وما يصاحب ذلك من أمراض تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، فإن الفيروس سيتسبب في تحول الخلايا وتغير نواتها. وتكون هذه بداية حالة سرطانية. ولم تعد الخلية المصابة تبدو كخلية طبيعية، ولكنها ليست سرطانية بعد. ولا يزال بالإمكان منع تطور سرطان عنق الرحم ".


 

وتضيف، نتيجة للانتشار الواسع لفيروس الورم الحليمي البشري، من الصعب تجنب الإصابة به، خاصة إذا كانت المرأة لا تعتني بنظافتها الشخصية. كما يمكن للفيروس في كثير من الأحيان، أن يدخل الجسم إذا كانت تستخدم نفس الأجهزة المنزلية، والمناشف المشتركة ومنتجات النظافة الشخصية مع الأشخاص المصابين. ويمكن أن ينتقل فيروس الورم الحليمي البشري من الأم إلى الطفل.
 

والمثير في الأمر، لا تظهر أي آلام عند الإصابة بهذا النوع من السرطان إلا في مراحله المتقدمة، عندما يكون الورم قد وصل إلى الشبكة العصبية لمنطقة الحوض ويضغط على الأعضاء الأخرى.
 

وتضيف الأخصائية، "المسألة الأهم بالنسبة للنساء، ليست التحقق من وجود فيروس الورم الحليمي البشري، بل إجراء فحص للخلايا السرطانية، بغض النظر عن وجود الفيروس أو عدمه، مرة في السنة".

 

وتجدر الإشارة إلى أنه في حالة تشخيص الإصابة بسرطان عنق الرحم مبكرا فإن فرص الشفاء تصل إلى 99 بالمئة.