رغم القمع.. الحشود تتوافد لبدء مليونية سيئون لتنفيذ مطالب أحرار جنوب اليمن

مليونية سابقة للمجلس
مليونية سابقة للمجلس الانتقالي الجنوبي

توافدت حشود المواطنين من مختلف مديريات حضرموت إلى المواقع المخصصة لإنطلاق الحافلات في أحياء المكلا، والشحر، والريدة، والديس الشرقية وغيل باوزير وبروم ميفع، للمشاركة في مليونية سيئون المطالبة برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى المحتلة لوادي حضرموت.

 

وبدأت قوات المنطقة الأولى باستحداث نقاط تفتيش والتشديد فيها، بهدف  منع الحشود الزاحفة من كل مديريات المحافظة من دخول سيئون.

 

 

أساليب لإفشال المليونية 

تتعمد المليشيات التابعة لإخوان اليمن توقيف وتأخير مواكب الحشود الزاحفة في الفعاليات المقامة بمدينة سيئون، وذلك لإفشالها وإضعاف الزخم الثوري الرافض لبقاء القوات الجاثمة على وادي حضرموت، ولكن إصرار الحشود يمكنها من الوصول لإيصال رسالتها للرأي العام المحلي والخارجي.

 

 

دعم مدير الإدارة التنظيمية للمليونية

أكد مدير الإدارة التنظيمية بانتقالي مديرية سيئون، رضوان سعيد كرامه، أن ميلونية سيئون ذات اهتمام شعبي لأبناء حضرموت والجنوب بشكل عام، ويصادف 12 فبراير الذي سفك فيه الدم من أجل ان يحيا الجنوب بكرامة وعزة على أرضه.

 

وقال رضوان سعيد، أهم مطالب المليونية المتزامن مع يوم الشهيد الجنوبي هو خروج قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت والصحراء وإحلال أهل الأرض أن يتولو الامن والجيش من خلال إنشاء قوة حضرمية وفقًا لإتفاقية الرياض ومطالب حضرموت، وأن الشعب سيكون ضمن مطالبه إقتلاع الفاسدين الذين ينعموا بخيرات حضرموت وابناءها يتضرعوا جوعًا.

 

 

مطالب ثوار مليونية سيئون

ويأتي أهم مطالب الثوار، رحيل قوات الإحتلال والإرهاب اليمني منطقة عسكرية أولى، وإحلال مكانها قوات دفاع حضرموت التي ستكون مسانده للنخبة الحضرمية، وستكون مشاركتهم تتويجًا لكل المراحل السابقة، بهدف تطهير أراضي جنوب اليمن من الإرهاب.