ما وراء الدعوة للحراك الشعبي السلمي اليوم بسئيون "جنوب اليمن"؟

متن نيوز

بدأ جنوب اليمن يشم رائحة نسائم التحرر من المليشيات الإخوانية التي لطالما عبّرت عن وجهها الإرهابي ضد الجنوب وشعبه.

 

هذا وقد دعا رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت العميد الركن سعيد أحمد المحمدي قيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت إلى الوقوف إلى جانب أهلهم، واتخاذ موقف مشرف لوقف نهب مقدرات حضرموت.

وعبر المحمدي تصريح له أثناء زيارته للسكن الطلابي عن استياءه الشديد لما وصل له حال الطلاب في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المواطنين، واعدا ابناء حضرموت باقتلاع الفساد المستشري في مرافق ومكاتب السلطة المحلية بعزيمة الأحرار والشرفاء من أبناء المحافظة

وطالب سعيد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت، بتكثيف جهود الحشد لمليونية سيئون المقررة اليوم السبت.

◄الأهداف

ونبه إلى أن الفعالية المليونية المرتقبة تهدف للتعبير عن رفض أبناء حضرموت لتواجد مليشيات الشرعية الإخوانية في المنطقة العسكرية الأولى.

وبحث الاجتماع سير العمل التنظيمي للهيئات التنفيذية، وسبل إعداد مختلف البرامج والخطط النوعية لخدمة المجتمع وتخفيف معاناة المواطنين.

 


المليونية السلمية، التي دعت الهيئة التنفيذية لإقامتها في مدينة سيئون اليوم السبت  للمطالبة بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى، تندرج ضمن فعاليات الهبة الشعبية وبرنامجها التصعيدي، مشيرا إلى أنه سيتبع المليونية، بإذن الله، برنامج تصعيدي، ينتهي بانتفاضة شعبية عارمة، لن تتوقف إلا بتحرير مناطق الوادي ونشر قوات حضرمية، قادرة على مواجهة الإرهاب ووضع حد للاغتيالات والاختلالات الأمنية.

وكشف مراقبون بأن الشرعية الإخوانية  ستكون على موعد مع حصار شعبي جنوبي، عندما ينتفض ملايين المواطنين استجابة لدعوة المجلس الانتقالي، لإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من حضرموت، ونشر قوات عسكرية جنوبية تتولى زمام تحقيق الأمن والاستقرار في كل ربوع المحافظة.

ولعلّ الدافع الأكبر في الدعوة لهذا الحراك الشعبي السلمي هو النجاح الذي تحقّق في محافظة شبوة، عندما تمكّنت قوات العمالقة الجنوبية من دحر المليشيات الحوثية، حيث تيقن الجنوبيون أن أرضهم من السهولة بمكان أن تعود إليهم من خلال العمل النضالي الذي يهتف به الجميع بصوت الجنوب والمطالبة باستعادة دولته.