عبر تطبيقها الرقمي.. ”تويتر“ تختبر ميزة جديدة لزيادة تفاعل الرسائل الخاصة

متن نيوز

تختبر شركة التواصل الاجتماعي للتغريدات القصيرة ”تويتر“، ميزة جديدة لزيادة تفاعل الرسائل الخاصة عبر تطبيقها الرقمي.

 

وتسمح الميزة الجديدة للمستخدمين بإرسال رسالة مباشرة (Direct Message) لمؤلف التغريدة من خلال أيقونة أسفل المنشور نفسه دون الحاجة إلى الدخول إلى الحساب الشخصي له.
 

وأوضحت الشركة أن الميزة، التي يجري اختبارها على نظام تشغيل ”iOS“ فقط في الوقت الحالي، تهدف إلى توفير طريقة سهلة وسريعة للرد على صاحب التغريدة بضغطة واحدة مباشرة.

 

وقالت: ”يبحث فريقنا عن طرق لجعل المحادثات أكثر سهولة للجميع على تويتر.. نحن نستكشف حاليا طرقا جديدة لمنح الأشخاص مزيدا من التحكم في محادثاتهم من خلال الردود الخاصة“.
 

وأضافت أن الميزة الجديدة تتيح للمستخدمين الرد على مؤلفي التغريدات بسهولة عبر الرسائل المباشرة الخاصة بهم.

 

وتابعت الشركة: ”ومع هذا التحكم الإضافي، يمكن للأشخاص متابعة المحادثة بخصوصية إذا لم يشعروا بالراحة للقيام بذلك علنا“.
 

وتأمل الشركة أن تكون الميزة الجديدة بمثابة أداة سريعة للتواصل والتفاعل على نطاق واسع فيما بين الأصدقاء والأقارب.

 

واعتبرت تقارير أن الميزة الجديدة قد تكون مثيرة للاهتمام للعلامات التجارية التي تتطلع إلى إجراء اتصال مباشر مع العملاء من خلال التغريدات.
 

يذكر أن شركة ”تويتر“ كانت تعتزم دمج نفس الميزة على منصتها الرقمية في عام 2016، بهدف زيادة نشاط المستخدمين من خلال الرسائل المباشرة، لكنها سرعان ما تخلت عنها لسبب غير معلوم حتى الآن.

 

في المقابل، أعرب بعض المستخدمين عن انزعاجهم من الميزة الجديدة، معتبرين أن تسهيل استخدام الرسائل المباشرة قد يجعلهم أكثر عرضة للمضايقات والتحرش اللفظي، واتهموا الشركة بأنها ”سمحت بتقليل عدد الخطوات اللازمة لفعل ذلك“.

 

وطالب المستخدمون المتضررون الشركة بمنحهم ”على الأقل“ إمكانية عدم تفعيل الميزة لحماية أنفسهم من المضايقات، ووصفوها بأنها ”صندوق من المشاكل“.
 

وتعاني المنصة بالفعل من عدد البلاغات ضد الرسائل المباشرة المسيئة. ولحل هذه المشكلة، طرحت ”تويتر“ في عام 2019 ميزة لفلترة الرسائل المباشرة المسيئة.
 

وردًا على قلق المستخدمين، أكدت شارلوت كاتانيا، المتحدثة باسم الشركة، أن ”أي مستخدم سيكون لديه القدرة على إغلاق الرسائل المباشرة الخاصة به في إعدادات حسابه الشخصي“.