كوريا الشمالية تطلق مقذوفات باتجاه البحر قبالة ساحلها الشرقي

متن نيوز

أطلقت كوريا الشمالية، الأحد، مقذوفات باتجاه البحر قبالة ساحلها الشرقي.
 

جاء ذلك حسب ما ذكرته وكالة يونهاب للأنباء نقلا عن هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية.

 

وتُمثّل عمليّة الإطلاق هذه، سابع اختبار للأسلحة تُجريه بيونغ يانغ هذا العام، حيث يستعرض النظام الكوري الشمالي قدراته العسكريّة ويُواصل تجاهل عرض الولايات المتحدة لإجراء محادثات.


 

وقالت الحكومة اليابانية، في بيان، إن "المقذوف الكوري الشمالي سقط خارج منطقتنا الاقتصادية".
 


 

وأضافت أن "عمليات إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية تنتهك قرارات الأمم المتحدة".
 

فيما أكدت القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، أن "قذائف كوريا الشمالية لا تشكل تهديدًا مباشرًا للولايات المتحدة أو حلفائها".
 

وأشارت القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، إلى أن "الولايات المتحدة تدعو كوريا الشمالية للامتناع عن المزيد من الأعمال المزعزعة للاستقرار".
 

قال مكتب رئيس كوريا الجنوبية، إن الرئيس مون جيه-إن يعتقد أن كوريا الشمالية باتت قريبة من استئناف التجارب على صواريخ باليستية بعيدة المدى والتخلي عن التوقف الذي فرضته على نفسها بشأن هذه المسألة.
 

ودعا الرئيس الكوري الجنوبي الجارة الشمالية إلى الكف عن إثارة التوتر والعودة إلى المحادثات.

 

من جهته، ندد مجلس الأمن القومي الكوري الجنوبي بالتجربة الصاروخية لكوريا الشمالية ووصفها بأنها تحد لحظر الأمم المتحدة ولجهود السلام.
 

وأعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، الجمعة، أن بيونج يانج أجرت بنجاح تجارب لإطلاق صاروخي كروز بعيدي المدى وصاروخين تكتيكيين موجهين أرض-أرض هذا الأسبوع.
 

والخميس، أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين قصيري المدى في البحر، ما أثار استنكارا دوليا.


 

وقالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية، إنها رصدت عملية الإطلاق لما تفترض أنها لصاروخين باليستيين صباح الخميس بالقرب من هاههونج على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية.

 

وأضافت أنهما قطعا مسافة 190 كيلومترا تقريبا على ارتفاع حده الأقصى 20 كيلومترا.
 

ومنذ إعلان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون عزمه التحديث العسكري، خلال خطاب مهم في ديسمبر/كانون الأول الماضي، أجرت بلاده عددا من التجارب على أسلحة.
 

وقالت كوريا الشمالية هذا الشهر إنها ستعزز دفاعاتها في مواجهة الولايات المتحدة وأنها تدرس استئناف "جميع الأنشطة التي أوقفتها مؤقتا"، في إشارة على ما يبدو إلى حظر اختبار أسلحة نووية وصواريخ بعيدة المدى كانت قد فرضته على نفسها.