وزيرة القوات المسلحة الفرنسية تؤكد أن بلادها لا يمكنها البقاء في مالي بأي ثمن

متن نيوز

بدأت فرنسا في مراجعة ثمن بقاء قواتها في مالي مع تنامي الغضب من مجلس الدولة الأفريقية العسكري.
 

وقالت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية فلورنس بارلي لإذاعة (فرانس إنتر) اليوم السبت إن بلادها لا يمكنها البقاء في مالي بأي ثمن.


 

ولفرنسا قوات في مالي ضمن قوة مهام "لمكافحة الإرهاب".

 

وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان قد قال، أمس الجمعة، إن فرنسا ستواصل قتال المتشددين الإسلاميين بمنطقة الساحل. وكرر قول إن الوضع في مالي أصبح "لا يطاق" بعد الانقلاب الذي وقع في مايو/أيار 2021.


 

وأضاف أن المواجهة القائمة في مالي مع مجلس عسكري "خارج عن السيطرة" لا يمكن أن تستمر، مضيفا أن باريس تبحث مع الشركاء كيفية تعديل عملياتها لمواصلة التصدي للمتشددين الإسلاميين هناك.


 

وتصاعد التوتر بين مالي وشركائها الدوليين، بعدما لم يجر المجلس العسكري انتخابات في أعقاب انقلابين عسكريين.