بوادر تعاون أمريكي – إماراتي لصد هجمات الحوثيين في الخليج العربي

هجمات حوثية على السعودية
هجمات حوثية على السعودية

مع تزايد معدل هجمات ميليشيات الحوثي الإنقلابية على دول الخليج العربي، والتي تصاعدت حدتها مؤخرًا بعد أن أصاب صاروخ باليستي حوثي منطقة صناعية في مدينة جازان السعودية، وقبلها هجمات حوثية على مطار أبو ظبي، بدأت تلوح في الأفق بوادر تعاون أمريكي إماراتي لصد تلك الهجمات الإرهابية.

من جانبه دعا سفير الإمارات في واشنطن، يوسف العتيبة، اليوم الاثنين، مجددًا الولايات المتحدة لإعادة تصنيف ميليشيا الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية".

ونقل حساب السفارة الإماراتية في الولايات المتحدة على "تويتر" عن العتيبة تأكيده أن "تعاونًا وثيقًا بين الإمارات والولايات المتحدة ساعد بالتصدي لهجمات حوثية جديدة على الإمارات صباح اليوم".

واعتبر العتيبة أن الخطوة التالية يجب أن تكون وقف تدفق المال والسلاح للحوثيين من الجهات الداعمة لهم، مضيفًا أن "الولايات المتحدة يجب أن تتحرك الآن لوضع الحوثيين مجددًا على قائمة الإرهاب".

يأتي هذا بينما نقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن مسؤول أميركي لم تسمّه قوله إن كلا من الجيش الأميركي والإماراتي أطلقا صواريخ اعتراضية خلال الهجوم الذي شنه الحوثيون اليوم.

قال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف هويته، إن الهجوم المضاد المشترك منع الصواريخ من ضرب الإمارات، اليوم الاثنين.

من جهتها دانت وزارة الخارجية الإماراتية، اليوم، استهداف الحوثيين لأبوظبي وجازان بالسعودية بصواريخ باليستية، وقالت إن هذا الاستهداف "الآثم" لن يمر دون رادع.

وقالت الوزارة في بيان إن الإمارات تحتفظ بحقها في الرد على تلك الهجمات التي طالت مناطق ومنشآت مدنية في الدولة، ووصفتها بأنها "جريمة نكراء" أقدم عليها الحوثيون خارج القوانين الدولية والإنسانية.

وأضاف البيان أن جماعة الحوثي "تواصل جرائمها دون رادع في مسعى منها لنشر الإرهاب والفوضى في المنطقة لتحقيق غاياتها وأهدافها غير المشروعة"، داعيةً المجتمع الدولي إلى إدانة استهداف المدنيين والمنشآت المدنية ورفضها رفضًا تامًا.