رئيس "الإنتقالي الجنوبي" في اليمن: بشرى لأبناء الجنوب بإستعادة الدولة وعاصمتها عدن

رئيس الإنتقالي الجنوبي
رئيس "الإنتقالي الجنوبي" في اليمن: بشرى لأبناء الجنوب بإستعا
زف رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي في اليمن، اللواء عيدروس الزبيدي، بشرى لأهالي مناطق الجنوب في اليمن، حيث تتمثل تلك البشرى في إعلانه إستمرار النضال لأهالي الجنوب حتى إستعادة الدولة وعاصمتها عدن، مضيفًا أن أبناء الجنوب سيظلون شامخين، معبرًا: "نحن متآملين خير". وأضاف الزبيدي، خلال لقاء له على قناة سكاي نيوز عربية، أن هناك تنسيقًا يجري بين المجلس الإنتقالي الجنوبي في اليمن، والتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودعم دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتأكيد على ضرورة إستعادة دولة الجنوب وعاصمتها عدن، خاصة بعد أن تمكنت ألوية العمالقة التابعة للقوات المسلحة الجنوبية من إستعادة كامل تراب محافظة شبوة جنوب اليمن من براثن ميليشيات الحوثي، لافتًا إلى أن النضال لن يقف عند ; مجرد دحر العناصر الحوثية، بل سيستمر حتى إستعادة الدولة مرة أخرى. وأشار رئيس الإنتقالي الجنوبي إلى مطالبته بلجنة اقتصادية من الحكومة والمجلس الإنتقالي من أجل مراجعة كافة الإيرادات الخاصة بالدولة اليمنية، وطالب في نفس السياق بضرورة أن تورد كل تلك الإيرادات التي تمثل دخلًا قوميًا إلى البنك المركزي اليمني في عدن. جدير بالذكر أن الجنوب اليمني كان يمثل دولة الجنوب العربي حتى عام 1990، حين تحالف الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح مع حزب الإصلاح وتنظيم القاعدة من أجل ضم أراضي الجنوب العربي إلى دولة اليمن، إلا أن حلم العودة إلى ما قبل عام 1990 يراود أبناء الجنوب بعد ما إعتبروه "تجربة فاشلة" فيما يتعلق بمسألة الوحدة مع الشمال، لذا يسعى المجلس الإنتقالي الجنوبي إلى إستعادة دولة الجنوب وعاصمتها عدن. وبرز خلال الفترة الماضية مدى الدعم العربي والدولي لاستعادة دولة الجنوب المستقلة، بإعتباره أقرب الحلول المطروحة للأزمة اليمنية خاصة في ظل سيطرة مليشيات الحوثي على جغرافيا اليمن الشمالي. وتعد أبرز مشاكل دولة اليمن في الوقت الحالي تتمثل في عدم استقرار وتماسك اليمن نفسه، في الوقت الذي تسيطر فيه ميليشيات الحوثي على مناطق عديدة في الشمال، في الوقت الذي تبذل فيه المملكة العربية السعودية التي تقود تحالف دعم الشرعية مواجهات مباشرة مع الميليشيات في مناطق النزاع المسلح.