على رأسهم وليد الركراكي.. 11 مدربا وطنيا في كأس الأمم الإفريقية 2025

كأس الأمم الإفريقية
كأس الأمم الإفريقية

أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق نهائيات بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 التي تستضيفها المغرب خلال الفترة من 21 ديسمبر الجاري إلى 18 يناير المقبل.

تشهد بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 حضورًا لافتًا للمدربين الوطنيين، في مشهد يعكس ثقة الاتحادات الإفريقية في الكفاءات المحلية وقدرتها على قيادة المنتخبات في المحافل القارية الكبرى، بعيدًا عن الاعتماد التقليدي على المدارس التدريبية الأجنبية.


على رأسهم وليد الركراكي.. 11 مدربا وطنيا في كأس الأمم الإفريقية 2025

ويتصدر القائمة وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب، الذي قاد “أسود الأطلس” لإنجاز تاريخي في كأس العالم 2022، ويطمح لمواصلة كتابة التاريخ قاريًا بعد الأداء اللافت في السنوات الأخيرة، معتمدًا على مشروع فني مستقر وقاعدة لاعبين محترفين في أقوى الدوريات الأوروبية.

كما يبرز اسم حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، الذي يخوض البطولة بطموحات كبيرة لإعادة “الفراعنة” إلى منصة التتويج، مستندًا إلى خبرته الطويلة في الكرة المصرية، ومعرفته الدقيقة بطبيعة اللاعب المحلي وضغوط المنافسات الإفريقية.

ويحضر سامي الطرابلسي على رأس القيادة الفنية لمنتخب تونس، بخبرة دولية كبيرة لاعبًا ومدربًا، إلى جانب موزيس سيشون مع منتخب زامبيا، وبابي ثياو مدرب منتخب السنغال الذي يسعى للحفاظ على مكانة “أسود التيرانجا” بين كبار القارة.

وتضم القائمة أيضًا خوان ميشا مع منتخب غينيا الاستوائية، وبراما تراوري مدرب بوركينا فاسو، ودافيد باجو على رأس الجهاز الفني لمنتخب الكاميرون، إلى جانب تيري مويوما مع منتخب الجابون، وشيكوينو كوندو مدرب موزمبيق، وإيميرس فاي الذي يقود منتخب كوت ديفوار صاحب اللقب والطامح للحفاظ على لقبه.

ويعكس هذا التواجد القوي للمدربين الوطنيين في كأس أمم إفريقيا 2025 تحوّلًا واضحًا في فلسفة العمل داخل القارة، حيث باتت الخبرة المحلية والفهم العميق للهوية الكروية عنصرين حاسمين في سباق المنافسة على اللقب، في بطولة يُنتظر أن تكون من بين الأقوى والأكثر تنافسية في تاريخ البطولة.