تشخيص مرض بطانة الرحم المهاجرة.. 3 فحوصات مهمة

تتساءل العديد من البنات والسيدات عن تشخيص مرض بطانة الرحم المهاجرة، والطريقة الوحيدة لتأكيد الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة هي من خلال إجراء جراحي يسمى تنظير البطن.

تشخيص مرض بطانة الرحم المهاجرة

لـ تشخيص مرض بطانة الرحم المهاجرة، يمكنكِ إجراء فحوصات تصويرية مثل الموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي للكشف الآفات الكبيرة، لكنها لا تستطيع تأكيد الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.

غالبًا ما يعاني المصابون بمرض بطانة الرحم المهاجرة من الأعراض لمدة تتراوح بين 7 و9 سنوات قبل الحصول على تشخيص دقيق، ويحدث الانتباذ البطاني الرحمي عندما تبدأ خلايا مشابهة للنسيج المبطن لبطانة الرحم بالنمو خارج الرحم. 

وقد تظهر بقع من هذا النمو النسيجي غير الطبيعي، والمعروفة أيضًا بالآفات، بالقرب من منطقة الحوض، أو على المبيضين وقناتي فالوب، أو خلف الرحم، وفي بعض الأحيان، قد تنتشر هذه الآفات إلى أعضاء مجاورة، مثل القولون أو المثانة، وتسبب الآفات مجموعة من الأعراض المؤلمة مثل آلام الحوض، والتقلصات، والعقم، والتغيرات في الدورة الشهرية.

ويعتمد تشخيص مرض بطانة الرحم المهاجرة على إجراء فحص الحوض، وقد يطلب أيضًا إجراءات تشخيصية إضافية مثل تحاليل الدم، أو فحوصات التصوير، أو تنظير البطن وهي الطريقة الوحيدة لتأكيد تشخيص الانتباذ البطاني الرحمي، وهو إجراء جراحي طفيف التوغل يُستخدم لفحص وجود آفات في أعضاء الحوض والبطن، وإزالة هذه الآفات لإرسالها إلى المختبر لإجراء الفحوصات اللازمة.

فحص الحوض

بعد جمع المعلومات حول أعراضك، سيقوم الطبيب بإجراء فحص للحوض، ويساعد هذا الفحص على التحقق من وجود علامات ضغط أو ألم تشعرين به، والبحث عن أي كتل أو أورام قد تكون موجودة في منطقة الحوض.

فحوصات التصوير

يمكن للطبيب المختص استخدام تقنيات التصوير لالتقاط صور تفصيلية لمنطقة الحوض، ويُعد التصوير بالموجات فوق الصوتية المهبلية والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) من أكثر الطرق فعاليةً للكشف الآفات الكبيرة. 

تنظير البطن

يُعد تنظير البطن الإجراء الجراحي الوحيد القادر على تشخيص وتأكيد الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة بدقة، ويُجرى تنظير البطن عن طريق إحداث شق صغير في أسفل البطن، ثم يُدخل منظار البطن وهو جهاز مزود بضوء وكاميرا صغيرة لرؤية المنطقة الداخلية للحوض.