رئيس الزمالك الأسبق: المجلس الحالي تعرض للظلم.. وأزمة أرض أكتوبر بدأت منذ وجودي
تحدث كمال درويش، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك الأسبق، عن كواليس وأسباب الأزمات المتراكمة التي يعاني منها النادي الأبيض، خلال الفترة الحالية، والتي يأتي على رأسها أزمة سحب أرض النادي في أكتوبر.
وقال كمال درويش، في تصريحات إذاعية: "الحقيقة أن المجلس الحالي تعرّض للظلم، حيث تزامنت جميع المشكلات في وقت واحد، وهو ما صعّب كثيرًا من فرص إيجاد حلول سريعة وفعّالة، موضحًا أن هذا يعتبر عاملًا رئيسيًا في تعقيد المشهد داخل النادي".
وأضاف: "لكن إذا تم تقسيم الأمور إلى مراحل، نجد أنهم فازوا في الانتخابات بعد فترة كان يتواجد فيها مجلس آخر، وكانت سياسته مختلفة إلى حد ما عن السياسات المتبعة حاليًا أو في أي مجلس إدارة آخر، إذ كانت له طبيعة خاصة، وهو ما أسفر عن مشكلات عديدة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، على وجه التحديد".
وأردف: "كانت هناك مديونيات ضخمة تفاجأ بها الجميع، كما أن أزمة الأرض تُعد مشكلة قديمة، إذ بدأت هذه القضية خلال وجودي في مجلس الإدارة عام 2003، وكان مرتضى منصور نائبًا للرئيس في ذلك الوقت، وتسلمنا الأرض في عام 2004، ثم خضنا انتخابات 2005، إلا أن المجالس التي تولت الإدارة بعد ذلك لم تستمر لفترات طويلة، وهو ما أثّر بشكل كبير على الشكل العام للنادي وعلى الإيرادات".
واختتم كمال درويش تصريحاته قائلًا: "بعد نحو 5 أو 6 أشهر، تم حل مجلس الإدارة نتيجة مشكلات عدة، خاصة أن أغلب الأعضاء كانوا ضمن قائمتي، وحدثت بينهم اختلافات فكرية أدت في النهاية إلى حل المجلس وتشكيل لجنة مؤقتة، إلا أن هذه اللجنة لم تكن لديها القدرة الكافية، بسبب قصر مدتها، على الإحاطة بكافة المشكلات القائمة، وهو ما أدى إلى تركها دون حلول حاسمة وزيادة تعقيد الأوضاع".
