4 أسباب تجعل نزلات البرد أكثر سوءًا في الليل
تتفاقم أعراض البرد في الليل بسبب الالتهاب وانخفاض مستوى الكورتيزول والاستلقاء، ويمكن أن تساعد الغرغرة بالماء المالح، والبخار، والراحة، والعسل في تخفيف السعال والاحتقان، وقد تحسن مسكنات الألم، ومثبطات السعال، ومزيلات الاحتقان من الراحة والنوم.
أربعة أسباب تجعل نزلة البرد تزداد سوءًا في الليل
عندما تُصاب بنزلة برد، كل ما تتمناه هو نوم هانئ ليلًا، لكن الكثيرين يلاحظون أن أعراض البرد تزداد سوءًا في الليل، وقد يكون هناك عدة عوامل وراء ذلك كالتالي:
الجهاز المناعي أكثر نشاطًا في الليل
قد تتفاقم أعراض البرد لديك عندما تحاول النوم لأن جهازك المناعي يكون أكثر نشاطًا في الليل، ووفقا للدراسات الطبية يُرسل إيقاعك اليومي إشارات إلى خلايا جهازك المناعي لتكون أكثر نشاطًا في الليل، وتُحارب الخلايا المناعية العدوى عن طريق إحداث التهاب في الجسم، ويُساهم ازدياد الالتهاب في ظهور أعراض نزلات البرد الشائعة، بما في ذلك السعال والاحتقان، حيث تميل الخلايا المناعية التي تسبب الالتهاب إلى بلوغ ذروتها خلال ساعات الليل الأولى.
انخفاض مستويات الكورتيزول
بالإضافة إلى تأثيرها على وظيفة جهاز المناعة، فإن إيقاعك اليومي ينظم مستويات الهرمونات، وتتذبذب مستويات هرمون الكورتيزول على مدار اليوم، والكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، ينظم استجابة الجسم للتوتر، وتنخفض مستويات هذه الهرمونات ليلًا، مما يساعد الجسم على الاسترخاء، ولكن الكورتيزول يُساعد أيضًا على تقليل الالتهاب، وانخفاض مستوياته ما قد يؤدي إلى زيادة الالتهاب في الجسم والالتهاب يُفاقم أعراض البرد.
تراكم المخاط أثناء الاستلقاء
تؤثر وضعية نومك أيضًا على أعراض البرد لديك، فعند الاستلقاء، قد يتجمع المخاط وإفرازات الجيوب الأنفية في الجزء الخلفي من الحلق، وهذا قد يزيد من حدة السعال ويساهم في آلام الجيوب الأنفية والصداع، ولتحسين جودة النوم وتقليل السعال، فكر في النوم باستخدام أكثر من وسادة لرفع رأسك.
انخفاض عوامل التشتيت
في الليل، قد تكون أكثر وعيًا بأعراض البرد لأنك غير منشغل بمهامك وأنشطتك اليومية، وارتفاع درجة الحرارة يُصعّب النوم، لذا من الطبيعي أن تبقى مستيقظًا تفكر في انزعاجك، وتشير بعض الأبحاث إلى أن التركيز على أعراض مثل الألم والانزعاج قد يزيدها سوءًا.

علاج أعراض البرد الليلية
توجد العديد من العلاجات المنزلية التي تُساعد في تحسين أعراض نزلات البرد أو تقصير مدتها، وإليك بعض هذه العلاجات:
- الماء المالح: قد يُخفف الغرغرة بالماء المالح من أعراض البرد، بل ويساعد على الوقاية من العدوى في المستقبل، كما أنه يُساعد على تليين المخاط وتخفيف السعال.
- غسل الأنف: قد يؤدي استخدام وعاء نيتي أو أي نظام آخر لغسل الأنف إلى تخفيف أعراض البرد مثل الاحتقان والتهاب الحلق.
- الراحة: عندما تُصاب بنزلة برد، استرح قدر الإمكان. فكّر في استخدام وسائد إضافية ليلًا لرفع رأسك.
- البخار: قد يؤدي استنشاق البخار الناتج عن الاستحمام بالماء الساخن أو جهاز ترطيب الهواء إلى تخفيف المخاط وتحسين السعال.
- السوائل: اشرب الكثير من الماء للحفاظ على رطوبة جسمك وتحسين السعال.
- فيتامين ج: فيتامين ج مضاد للأكسدة يدعم جهاز المناعة، وقد يساعد تناول مكملات فيتامين ج في تخفيف أعراض البرد أو تقصير مدتها.
- العسل: يُعدّ العسل مُسكّنًا طبيعيًا للسعال، وقد يمتلك خصائص مضادة للميكروبات، ويُنصح بتناول ملعقة من العسل أو إضافته إلى شاي الأعشاب قبل النوم.
- الزنك: يُعد الزنك عنصرًا أساسيًا قد يُساهم في تقصير مدة الإصابة بنزلة البرد، ولذلك تناول أقراص الزنك عن طريق الفم خلال 24 ساعة من بدء ظهور الأعراض قد يُخفف من أعراض البرد.


