معركة مصيرية ضد الإرهاب: القوات الجنوبية تعلن استهداف ثلاثي ضد الحوثيين والإخوان والقاعدة
أكد المقدم محمد النقيب، المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية، أن القوات تخوض حاليًا "معركة مصيرية وجودية ضد الإرهاب" في الجنوب العربي. وفي تصريحات خاصة لـ "سكاي نيوز عربية"، أوضح النقيب أن العملية العسكرية التي انطلقت يوم الاثنين تأتي استكمالًا لعمليات سابقة، من ضمنها عملية "سهام الشرق"، مشددًا على أن الهدف يتجاوز المواجهة العسكرية ليصبح هدفًا وجوديًا لحماية المنطقة.
ويُبرز تصريح المتحدث باسم القوات الجنوبية خطورة تداخل أدوار التنظيمات المعادية، حيث أشار إلى أن مناطق الحوثيين تحولت إلى "أوكار لعناصر الإخوان والقاعدة"، مؤكدًا أن العمليات الحالية تستهدف هذا الثلاثي الخطير الذي يعمل "بشكل منسق". ويُعد هذا الإعلان بمثابة تأكيد على أن القوات الجنوبية تدير معركة شاملة لـ تثبيت الأمن واستعادة الحياة الطبيعية في المناطق المحررة.
معركة مصيرية: استكمال لـ "سهام الشرق"
تصنف القوات الجنوبية عملياتها الحالية بأنها مواجهة مفتوحة وذات أبعاد وجودية، هدفها ليس فقط دحر التهديد المباشر، بل تأمين مستقبل الجنوب العربي.
سياق العملية العسكرية:
معركة وجودية: أكد محمد النقيب أن القوات تخوض "معركة مصيرية وجودية ضد الإرهاب" في البلاد. هذا الوصف يعكس إدراكًا لخطورة التهديدات المتشابكة التي تواجه الجنوب.
استكمال للعمليات: أوضح المتحدث أن العملية العسكرية الجديدة هي استكمال لعمليات سابقة ناجحة، أبرزها عملية "سهام الشرق"، التي كانت تهدف إلى تطهير مناطق واسعة من التنظيمات المتطرفة.
قطع شرايين الإمداد:
كشف النقيب عن جانب استراتيجي مهم في العمليات، وهو استهداف شبكات الإمداد التي تربط بين الجماعات الإرهابية والمليشيات:
أوكار الإرهاب: أشار إلى أن مناطق الحوثيين تحولت إلى "أوكار لعناصر الإخوان والقاعدة".
قطع الشرايين: أكد أن القوات الجنوبية تعمل على "قطع شرايين الإمداد التي يوفرها الحوثيون لـ تمكين تنظيم القاعدة"، مما يدل على أن الهدف ليس عسكريًا بحتًا، بل يهدف إلى تجفيف مصادر دعم الإرهاب.
الهدف الثلاثي: القاعدة، الإخوان، والحوثيون
تُعد هذه التصريحات بمثابة أول إعلان رسمي صريح يحدد الأطراف الثلاثة المستهدفة ككيانات تعمل بشكل منسق ضد الجنوب.
التنظيمات المنسقة:
أضاف محمد النقيب أن العمليات الحالية تستهدف ثلاث جهات رئيسية:
تنظيم القاعدة.
تنظيم الإخوان.
مليشيا الحوثي.
وأكد قائلًا: "هذه التنظيمات تعمل بشكل منسق، ونحن نخوض معركة لحماية الجنوب والمنطقة من خطرها". هذا التأكيد يرسخ فكرة وجود تحالف معادٍ يهدد الأمن الإقليمي.
حماية الجنوب والمنطقة:
توسع هدف العمليات ليشمل حماية المنطقة بأكملها من خطر هذا التحالف الإرهابي. إن نجاح القوات الجنوبية في تطهير هذه الأوكار وإغلاق ممرات الإمداد يخدم الاستقرار ليس فقط في الجنوب العربي بل في محيطه الإقليمي.
الهدف النهائي: استعادة الحياة وتثبيت الأمن
أكد المتحدث باسم القوات الجنوبية أن الهدف النهائي من هذه المعركة الوجودية يتركز حول الجانب الإنساني والتنموي، وليس مجرد الانتصارات الميدانية.
تثبيت الأمن في المناطق المحررة:
إن الهدف الأساسي للقوات الجنوبية هو "تثبيت الأمن في المناطق المحررة". هذا يتطلب:
القضاء على الجيوب: إنهاء وجود جيوب المقاومة الإرهابية التي تسعى إلى زعزعة الاستقرار.
تمكين المؤسسات: خلق بيئة آمنة لعودة الحياة الطبيعية وعمل المؤسسات في تلك المناطق.
حقنا في الحياة:
لخص النقيب الرؤية النهائية قائلًا: الهدف هو "استعادة حقنا في الحياة". هذه العبارة تحمل بعدًا عميقًا، يشير إلى أن الحرب ضد الإرهاب هي في جوهرها حرب من أجل التنمية والعيش بسلام، بعيدًا عن تهديدات الحوثيين والقاعدة والإخوان.
حرب شاملة لتجفيف منابع الإرهاب
تؤكد تصريحات المقدم محمد النقيب أن القوات المسلحة الجنوبية تخوض حربًا شاملة وذكية في آن واحد. فمن خلال استهداف نقاط الالتقاء بين الحوثيين والإخوان والقاعدة، تعمل القوات الجنوبية على تجفيف منابع الإرهاب وتأمين الجنوب العربي على المدى الطويل. هذا الدور المحوري يجعل القوات الجنوبية قوة حاسمة لا غنى عنها في معادلة الأمن الإقليمي، حيث تراهن على استعادة الاستقرار وحق شعب الجنوب في العيش الكريم.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1
