أهم أسباب الإصابة بالبواسير
تُعدّ البواسير من المشكلات الصحية الشائعة التي تصيب الكثير من الأشخاص في مختلف الأعمارمن ضمن اسباب الاصابة ، وتسبب آلامًا وعدم راحة قد تؤثر على جودة الحياة اليومية. وعلى الرغم من أنها ليست مرضًا خطيرًا في أغلب الحالات، فإن الوقاية منها تُعد أفضل بكثير من علاجها. ويعتمد تجنب الإصابة بالبواسير بشكل أساسي على اتباع نمط حياة صحي وعادات يومية سليمة.
أسباب الإصابة بالبواسير
من أهم أسباب الإصابة بالبواسير الإمساك المزمن والضغط الشديد أثناء التبرز. ولتجنب ذلك، يجب الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، لأنها تساعد على تليين البراز وتحسين حركة الأمعاء. كما يُنصح بشرب كميات كافية من الماء يوميًا، لأن قلة السوائل تؤدي إلى صلابة البراز وزيادة الضغط على منطقة الشرج.
الجلوس لفترات طويلة
الجلوس لفترات طويلة، خاصة أثناء استخدام المرحاض، من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالبواسير. لذلك يُفضل تجنب الجلوس الطويل دون حركة، سواء في العمل أو في المنزل، والحرص على تغيير الوضعية والمشي من وقت لآخر. كما يُنصح بعدم استخدام الهاتف المحمول أثناء قضاء الحاجة لتقليل مدة الجلوس والضغط على الأوردة.
زيادة الوزن
قلة النشاط البدني وزيادة الوزن لهما دور كبير في ظهور البواسير. فالسمنة تزيد الضغط على أوردة الحوض، مما قد يؤدي إلى تمددها والتهابها. وللوقاية، يجب ممارسة الرياضة بانتظام مثل المشي أو السباحة، والحفاظ على وزن صحي من خلال نظام غذائي متوازن، مما يساعد على تحسين الدورة الدموية وتقليل الضغط على منطقة الشرج.
العادات اليومية
تلعب العادات اليومية السليمة دورًا مهمًا في الوقاية من البواسير، مثل الاستجابة الفورية للرغبة في التبرز وعدم تأجيلها، لأن التأخير قد يسبب تصلب البراز. كما يُفضل الاهتمام بالنظافة الشخصية واستخدام الماء الفاتر بدلًا من المناديل الخشنة، لتجنب تهيج المنطقة. وباتباع هذه الإرشادات البسيطة، يمكن تقليل فرص الإصابة بالبواسير والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
حمل الأشياء الثقيلة
كما أن تجنب حمل الأشياء الثقيلة بطريقة خاطئة يُعد من الوسائل المهمة للوقاية من البواسير، لأن رفع الأوزان مع الشد الزائد يزيد الضغط داخل البطن والحوض. لذلك يُنصح برفع الأشياء الثقيلة بشكل صحيح مع ثني الركبتين وليس الظهر، وتجنب الحزق أو الشد القوي. إضافة إلى ذلك، فإن الاهتمام بعلاج السعال المزمن واضطرابات الجهاز الهضمي يسهم في تقليل الضغط المتكرر على الأوردة الشرجية، مما يساعد على الوقاية من الإصابة بالبواسير على المدى الطويل.
