إجماع مدني واسع: منظمات المجتمع المدني في لحج وأبين وعدن تهنئ بانتصارات القوات الجنوبية

شهدت محافظات الجنوب العربي، مساء اليوم الجمعة 12 ديسمبر 2025، تفاعلًا واسعًا من قبل منظمات المجتمع المدني، التي أصدرت بيانات متفرقة وموحدة في مضمونها، تعبر عن التهنئة والدعم المطلق لـ القوات المسلحة الجنوبية في أعقاب الانتصارات الأخيرة التي حققتها على مختلف الجبهات. هذا الحراك المدني يعكس الالتفاف الشعبي العريض حول القيادة العسكرية والسياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي.

وتؤكد هذه البيانات الصادرة من العواصم والمحافظات الرئيسية، وهي عدن، لحج، وأبين، على أن المشروع الوطني الجنوبي لم يعد مجرد مطلب سياسي للنخب، بل هو إجماع مجتمعي راسخ يتبناه الفاعل المدني. وتُعتبر هذه المظلة المدنية إضافة قوية للغطاء العسكري والقبلي الذي حصلت عليه القوات الجنوبية مؤخرًا.

 لحج بوابة النصر: دعم مطلق للقوات الجنوبية

في محافظة لحج، التي تتميز بموقعها الاستراتيجي وتاريخها المقاوم، سارعت منظمات المجتمع المدني إلى إصدار بيانها، حيث قدمت التهنئة القلبية بـ انتصارات القوات المسلحة الجنوبية.

رسالة منظمات لحج الرئيسية:

بوابة النصر: أكدت منظمات المجتمع المدني أن محافظة لحج "ستظل بوابة النصر والدعم" للقوات المسلحة الجنوبية. هذا يرسخ الدور التاريخي واللوجستي للمحافظة في مساندة الحراك العسكري.

تثبيت الانتصارات: التهنئة بالانتصارات تشمل النجاحات الأمنية والعسكرية الأخيرة في مواجهة الإرهاب والمليشيات، ما يعكس أهمية الأمن والاستقرار لأهالي المحافظة.

ويُعتبر الدعم الصادر من لحج، التي تشهد حراكًا جماهيريًا متواصلًا، دليلًا على أن القوات الجنوبية تحظى ببيئة حاضنة مستقرة، وهو عامل أساسي في نجاح أي عمليات عسكرية ضد التنظيمات المعادية.

أبين ووحدة الصف: دعوة لمزيد من التلاحم

في محافظة أبين، التي شهدت مؤخرًا انطلاق "عملية الحسم" ضد فلول الإرهاب وتحالفات الحوثي والقاعدة، كان التفاعل المدني موجهًا نحو تعزيز الوحدة الداخلية.

إشادة بالانتصارات: أشادت منظمات المجتمع المدني في أبين أيضًا بـ انتصارات القوات الجنوبية، التي جلبت الاستقرار إلى مناطق واسعة كانت تحت سيطرة الإرهاب.

دعوة لتعزيز الصف: الأهم من ذلك، دعت المنظمات لـ تعزيز وحدة الصف الجنوبي. هذه الدعوة تأتي في مرحلة تتطلب فيها العمليات العسكرية الجارية تنسيقًا والتفافًا مجتمعيًا كاملًا لضمان النجاح التام في استئصال التهديدات الأمنية.

إن التأكيد على وحدة الصف الجنوبي في أبين، وهي المحافظة التي عانت من الانقسام والصراع الداخلي سابقًا، يعكس تطلعًا حقيقيًا للمرحلة الجديدة التي تتطلب وحدة القرار والجهد.

العاصمة عدن: استكمال مشروع دولة الجنوب العربي

من العاصمة عدن، مركز القرار السياسي والإداري للجنوب، كان الدعم أكثر وضوحًا في تحديد الهدف النهائي.

دعم القوات المسلحة: أكدت منظمات المجتمع المدني في عدن على دعم القوات المسلحة الجنوبية كقوة حامية للجنوب.

استكمال المشروع: الأهم، هو تأكيد المنظمات على استكمال مشروع دولة الجنوب العربي. هذا الربط بين الدعم العسكري والهدف السياسي يؤكد أن دور القوات الجنوبية لا يقتصر على الأمن فحسب، بل يمتد إلى التمهيد لإعلان الدولة المستقلة.

هذا الإجماع المدني عبر المحافظات يرسل رسالة قوية إلى المجتمع الدولي مفادها أن الرغبة في استعادة دولة الجنوب ليست حكرًا على القيادة السياسية أو العسكرية، بل هي تطلعات شعبية راسخة يتم التعبير عنها عبر كافة أطياف المجتمع، بما في ذلك القطاع المدني.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1