"وكيل النفط "يدعو لاحتشاد "مسؤول وواعٍ" في ساحة العروض لدعم القضية الجنوبية
وجّه المهندس إسلام محمد سعيد سالم، وكيل وزارة النفط والمعادن في حكومة الشباب، دعوة مفتوحة وحازمة لـ شباب محافظات الجنوب للمشاركة بقوة في الاعتصام المفتوح المقرر إقامته في ساحة العروض بالعاصمة عدن.
تُعتبر هذه الدعوة ذات أهمية خاصة، كونها صادرة من قيادي شاب في هيكل يمثل طموحات الجيل الجديد في الجنوب.
أكد إسلام سالم في ندائه أن هذه اللحظة تتطلب حضورًا واعيًا ومسؤولًا، يهدف إلى التعبير الواضح عن إرادة الشباب وتمسكهم بـ حقوقهم وقضيتهم الجنوبية العادلة. ويرى الوكيل أن الحشد الشبابي هو مفتاح التغيير، مشيرًا إلى أن "صوت الشباب في الميدان هو الدافع الحقيقي لأي تغيير، وهو الركيزة التي يُبنى عليها مستقبل الجنوب". هذه العبارة تضع الشباب في صدارة المشهد السياسي كصناع قرار ومستقبل للجنوب العربي.
من حكومة الشباب إلى الميدان: مسؤولية وطنية لا تحتمل الغياب
لم تقتصر دعوة المهندس إسلام سالم على شباب الجنوب بشكل عام، بل وجه نداء خاصًا لزملائه في حكومة الشباب، داعيًا إياهم إلى التواجد الفاعل في ساحة الاعتصام والوقوف إلى جانب الجماهير.
دلالات دعوة قيادات حكومة الشباب:
المسؤولية الوطنية: تأكيد على أن المشاركة في الاعتصام تعكس "المسؤولية الوطنية" التي يحملها الشباب تجاه قضيتهم، وأن العمل السياسي لا يقتصر على المكاتب الرسمية.
واجب ورسالة حضارية: شدد الوكيل على أن المشاركة في الاعتصام تمثل "واجبًا وطنيًا ورسالة حضارية تعبّر عن تطلعات شعب الجنوب". هذا يهدف إلى تقديم الحراك الجنوبي بصورة منظمة وواعية أمام المجتمع الدولي.
التلاحم مع الشعب: التواجد المباشر لقيادات شبابية في الميدان يعزز من التلاحم بين النخبة القيادية والقاعدة الشعبية.
هذا الحشد المرتقب في ساحة العروض عدن سيشكل اختبارًا لقدرة القيادات الشابة على تحويل الأهداف السياسية إلى فعل جماهيري ضاغط، لدعم المشروع الوطني الجنوبي.
الاصطفاف خلف الزُبيدي: رمز الإرادة الشعبية
أكد الوكيل إسلام سالم على ولائه ودعمه الكامل لـ اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، باعتباره قائد المرحلة و"رمزًا للإرادة الشعبية الجنوبية". وشدد على أن نجاح المشروع يتطلب توحيد الصفوف والجهود.
قائد المرحلة: وصف الزبيدي بأنه "قائد المرحلة" يرسخ فكرة أنه الشخصية المؤهلة لقيادة الجنوب نحو تحقيق أهدافه الوطنية، وهي استعادة دولة الجنوب العربي.
تعزيز المسار الوطني: أكد الوكيل على أهمية الاصطفاف الشعبي والشبابي خلف القيادة السياسية لـ "تعزيز مسار المشروع الوطني الجنوبي" ومواجهة أي محاولات لعرقلته.
التركيز على شخصية عيدروس الزبيدي كـ "رمز" يهدف إلى توحيد الخطاب السياسي والابتعاد عن التنازع الداخلي، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها الجنوب على الصعيد الأمني والسياسي.
وحدة الصف: الأساس لتحقيق الأهداف وحماية المكتسبات
في ختام تصريحه، لخص الوكيل إسلام سالم رؤيته للمرحلة القادمة في مفهوم واحد: وحدة الصف الجنوبي.
حجر الأساس: أكد الوكيل أن وحدة الصف الجنوبي هي "الأساس لتحقيق الأهداف الوطنية" المتمثلة في الاستقلال والسيادة الكاملة.
حماية التضحيات: وشدد على أن هذه الوحدة ضرورية لـ "حماية المكتسبات التي تحققت بدماء وتضحيات الأبطال والشهداء"، في إشارة إلى أن أي خلاف داخلي يهدد جهود السنوات الماضية.
إن الدعوة لاحتشاد ساحة العروض عدن هي جزء من حملة أوسع لتعبئة الجماهير، خاصة فئة الشباب، للدفع باتجاه الحسم السياسي، وتأكيد أن الجنوب العربي يملك إرادة حقيقية لتحقيق حقه في تقرير المصير بعيدًا عن صراعات الشمال. يترقب الشارع الجنوبي ردود الأفعال على هذا النداء وحجم المشاركة المتوقعة في العاصمة.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1
