5 علاجات منزلية لوقف الإسهال بسرعة

يُعد تناول أطعمة خفيفة وشرب الكثير من السوائل علاجات منزلية فعالة لوقف الإسهال بسرعة وبشكل طبيعي، كما يُمكن لبعض الأدوية والمكملات الغذائية وأنواع الشاي المتاحة دون وصفة طبية أن تُخفف الإسهال.

علاجات منزلية لوقف الإسهال بسرعة

يُسبب الإسهال برازًا لينًا ومائيًا ثلاث مرات أو أكثر يوميًا، وقد تُصاحب الإسهال أعراض أخرى، مثل ألم البطن وفقدان السيطرة على الأمعاء، وقد يكون الإسهال علامة على عدوى أو أثر جانبي لبعض الأدوية أو عدم تحمل الطعام مع العلم الإسهال المزمن، الذي يستمر لأربعة أسابيع أو أكثر، غالبًا ما يحدث مع أمراض مزمنة مثل داء كرون، ونوضح علاجات منزلية لوقف الإسهال بسرعة كالتالي:

إعادة الترطيب

تعويض السوائل المفقودة ضروري لعلاج الإسهال، ففقدان الكثير من السوائل والمغذيات بسبب الإسهال يعرضك لخطر الجفاف.

السوائل الصافية

تناول من ثمانية إلى عشرة أكواب من الماء يوميًا يُساعدك على الشعور بتحسن والحفاظ على رطوبة جسمك إذا كنت تُعاني من الإسهال، ولذلك جرّب شرب كوب واحد من الماء عند كل حركة أمعاء رخوة ومائية، والسوائل الشفافة الأخرى تُساعد أيضًا على ترطيب جسمك. جرّب احتساء مرق أو عصير فاكهة دون لب، ويمكن للأطفال الذين يعانون من الإسهال ولكن لا يتقيؤون تناول حليب الأم أو الحليب الصناعي كالمعتاد.

5

مشروبات الإلكتروليت

يُقلل الإسهال من إمداد الجسم بالإلكتروليتات، وتدعم هذه المعادن وظائف الأعصاب والعضلات والعديد من العمليات الأخرى، ويمكنك تناول مشروبات الإلكتروليتات أو خلط مساحيق الإلكتروليتات بالماء للحفاظ على رطوبة الجسم كما يمكن للأطفال شرب مشروبات إعادة الترطيب، مثل بيديالايت، لتعويض نقص الإلكتروليتات.

الشاي

قد يُخفف شاي البابونج من الإسهال، لكن الأدلة على ذلك غير واضحة، حيث أظهرت الأبحاث أن مزيجًا من مستخلص زهرة البابونج، وفحم القهوة، قد يُخفف الإسهال، وقد يُخفف شاي الليمون أيضًا من حدة الإسهال إذا كنتَ مصابًا بعدوى فيروسية، مثل فيروس الروتا. 

المشروبات التي يجب تجنبها

تجنب بعض المشروبات التي يمكن أن تهيج معدتك أو يكون لها تأثير ملين مثل:

• المشروبات الغازية مثل الصودا
• القهوة والمشروبات الأخرى التي تحتوي على الكافيين
• عصير البرقوق
• المشروبات السكرية

تناول نظامًا غذائيًا للتعافي

قد ترغب في تناول أطعمة خفيفة على المعدة عند الإصابة بالإسهال وتساعد الأطعمة قليلة الألياف، مثل تلك الموجودة في حمية BRAT، على تخفيف الأعراض، ​​كما قد تُخفف الأطعمة المخمرة والزنجبيل من الإسهال، وتشمل الأطعمة الأخرى التي يمكنك تناولها أثناء اتباع نظام BRAT الغذائي ما يلي:

• مرق وحساء صافي 
• البطاطس
• بسكويت مملح

هذه الأطعمة قليلة الألياف والنشويات، مما يساعد على زيادة حجم برازك، وبعض الأطعمة الخفيفة تساعد على تعويض العناصر الغذائية التي تفقدها بسبب الإسهال، والموز والبطاطس دون قشرتها من مصادر البوتاسيوم، وهو عنصر غذائي قد يؤدي الإسهال إلى استنفاذه.

الأطعمة المخمرة

أظهرت الأبحاث أن الأطعمة المخمرة قد تساعد في علاج الإسهال بشكل أسرع من العلاجات الأخرى، وتستخدم الأطعمة المخمرة البكتيريا والخميرة لتحويل الكربوهيدرات إلى كحول وأحماض عضوية، وتشمل الأطعمة المخمرة ما يلي:

• الكفير
• مخلل الملفوف
• خبز العجين المخمر

الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك، بما في ذلك بعض أنواع الزبادي، هي نوع من الأطعمة المخمرة التي قد تخفف الإسهال، وبكتيريا حمض اللاكتيك هي عبارة عن بروبيوتيك تعمل على قمع الجراثيم المسببة للإسهال.

الزنجبيل

يُستخدم الزنجبيل بكثرة في الطعام والمكملات الغذائية والشاي، ويُخفف الزنجبيل من الغثيان الناتج عن العلاج الكيميائي ودوار الحركة والحمل، وقد يُسبب الزنجبيل الإسهال ومشاكل هضمية أخرى، مثل الغازات وحرقة المعدة واضطرابات المعدة. هذه الآثار الجانبية نادرة.

تجنب بعض الأطعمة

قد تُهيّج بعض الأطعمة معدتك وتُسبّب الغازات والانتفاخ، حاول تجنّب الأطعمة التالية التي قد تُفاقم الإسهال:

• الأطعمة الدهنية
• الأطعمة المقلية
• الفواكه مثل التوت والخوخ
• منتجات الألبان كاملة الدسم
• الخضروات مثل الفاصوليا والبروكلي والذرة والخضروات الورقية الخضراء والبازلاء والفلفل

قد تُسبب الأطعمة الغنية بالألياف والفودماب الإسهال، والفودماب هي كربوهيدرات تمتص الماء وتتخمر في القولون، وتشمل الأطعمة الغنية بالفودماب التفاح، والفاصوليا، وبراعم بروكسل، والعدس، والخوخ، واللحوم المصنعة.

تناول الأدوية

بعض الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية تخفف الإسهال بشكل فعال:

• إيموديوم (لوبيراميد): هذا الدواء، المتوفر على شكل كبسولات وسوائل وأقراص، يُبطئ حركة الأمعاء، وعادةً ما يُؤخذ إيموديوم بعد كل تبرز لين ومائي.
• بيبتو-بيسمول (سابساليسيلات البزموت): هذا الدواء، المتوفر على شكل أقراص للمضغ وسوائل وحبوب، يعالج الإسهال واضطراب المعدة، ويُخفف التهاب الأمعاء ويقضي على الجراثيم المسببة للإسهال.
• تايلينول (أسيتامينوفين): قد يفيدك هذا الدواء في حال كنت تعاني من الألم، ولكن تجنب الأدوية المضادة للالتهابات مثل الأسبرين والإيبوبروفين، لأنها قد تُهيّج معدتك.

المكملات الغذائية

قد تُساعد المكملات الغذائية، المتوفرة دون وصفة طبية، في علاج الإسهال، ومن بين هذه المكملات:

• مستخلص التوت البري: قد يُخفف هذا العشب أعراض الإسهال، وقد يعمل كمميّع للدم، وقد يتفاعل مع أدوية السكري.
• أوراق التوت الأسود أو التوت الأحمر: قد تعمل العفص الموجودة في هذه المكونات على تقليل الالتهاب المعوي.
• الجلوتامين: حمض أميني، أو لبنة بناء للبروتينات، وقد يُخفف مسحوق الجلوتامين الإسهال إذا كنت تعاني من عدوى فيروسية أو بكتيرية.
• البروبيوتيك: بكتيريا مفيدة قد تدعم صحة الجهاز الهضمي، وتشير بعض الأدلة إلى أن البروبيوتيك قد يُقصّر مدة الإسهال.

متى يصبح الإسهال خطير؟

عادةً ما يزول الإسهال الحاد باتباع نظام غذائي معتدل وشرب كميات كبيرة من السوائل، وقد تحتاج إلى استشارة طبيب إذا ظهرت عليك أعراض حادة، مثل:

• براز أسود اللون
• الإسهال الذي يستمر لأكثر من يومين عند البالغين أو 24 ساعة عند الأطفال
• حمى أعلى من 102 درجة
• ألم شديد في البطن أو المستقيم
• براز مع دم أو صديد

يجب على الأشخاص المصابين بمرض القولون العصبي، أو الحوامل، أو الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا، استشارة الطبيب إذا شعروا بالأعراض المذكورة أعلاه، ومن المهم أيضًا استشارة الطبيب إذا كنت أنت أو طفلك تعانين من الإسهال وظهرت عليكِ علامات الجفاف التالية:

• البول داكن اللون.
• البكاء دون دموع 
• جفاف الفم والجلد.
• النعاس أو التهيج
• العطش الشديد
• جفاف الفم واللسان
• الشعور بالدوار
• ارتفاع درجة الحرارة
• التعرق أو التبول أقل من المعتاد
• عدم تبليل الحفاضات لمدة ثلاث ساعات أو أكثر
• التعب وعيون غائرة