مشاهد حية من قلب الحدث: الضالع تُؤكد الالتزام بهدف دولة الجنوب العربي
تشهد محافظة الضالع، قلب الثورة الجنوبية، استمرارًا لفعاليات ساحة الاعتصام التي تتحول يومًا بعد يوم إلى منبر شعبي يؤكد الإصرار على استعادة دولة الجنوب العربي.
المشاهد الحية القادمة من الساحة تُبث رسالة واضحة لا لبس فيها: الحراك الجنوبي ما زال متجذرًا، والهدف الاستراتيجي – دولة الجنوب العربي هو البوصلة التي توجه الآلاف.
تصاعد الزخم: ساحة الاعتصام الضالع كمركز للقرار الشعبي
مع تزايد الدعوات للوحدة وتوحيد الصف، لم تعد ساحة الاعتصام الضالع مجرد مكان للتجمهر؛ بل أصبحت غرفة عمليات شعبية، ومحطة إخبارية حية تنقل تطلعات المواطنين. خلال الأيام الماضية، رصد مراسلنا في الضالع كثافة في الحضور، خاصة بعد تداول أنباء عن تطورات سياسية إقليمية ومحلية تتعلق بمستقبل المنطقة.
المشهد العام يغلب عليه التنظيم الدقيق والروح الحماسية. الخيام مُنصّبة، ولافتات التأييد تُرفع عاليًا، وكلها تحمل شعارًا واحدًا يتمحور حول إقامة دولة الجنوب العربي. ويُلاحظ مشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية، من كبار السن الذين يحملون تاريخ قضية الجنوب، إلى الشباب الذي يمثل الجيل الجديد المتطلع للاستقلال والسيادة.
التحشيد والتنظيم: قوة الحراك في الجنوب العربي
ما يميز الحراك الحالي هو التنظيم العالي والاستفادة من أدوات التواصل الاجتماعي لضمان وصول الرسالة. المقاطع الحية والصور التي تُبث من ساحة الاعتصام الضالع تنتشر بسرعة تحت وسم #دوله_الجنوب_العربي، مما يساهم في بناء رأي عام مؤيد للقضية الجنوبية على نطاق أوسع. هذا التفاعل الرقمي يُعزز من دور الضالع كأحد المحافظات الرائدة في الدفاع عن حق تقرير المصير.
الزخم الإعلامي: استخدام مكثف لوسائل التواصل لنقل مشاهد حية وفعاليات المهرجان.
القيادة الميدانية: تواجد مستمر لشخصيات قيادية وإصلاحية في ساحة الاعتصام.
الرسالة الموحدة: التركيز على ضرورة استعادة السيادة الجنوبية.
التحديات والفرص: المسار نحو دولة الجنوب العربي
على الرغم من الزخم الشعبي القوي، يواجه الحراك الجنوبي تحديات جمة، أبرزها الوضع الاقتصادي المتدهور والحاجة الملحة لدعم دولي وإقليمي واضح ومباشر لمشروع دولة الجنوب العربي.
من جهة أخرى، هناك فرص لا يمكن إغفالها:
الإجماع الداخلي: تزايد التوافق بين المكونات الجنوبية على الهدف النهائي (الاستقلال).
الواقع الإقليمي: تزايد الاهتمام الإقليمي بمسألة الأمن والاستقرار في الجنوب العربي.
الشرعية الشعبية: الحشود في ساحة الاعتصام الضالع تُعطي الشرعية المطلقة لأي خطوات سياسية قادمة.
المراقبون يؤكدون أن استمرار الحشد في الضالع يُعد عامل ضغط أساسي على الأطراف الدولية للنظر بجدية في المطالب الجنوبية. فكل يوم يمر في ساحة الاعتصام هو شهادة على الصبر والإصرار على تحقيق الحلم.
الضالع تُنير الطريق
تظل الضالع، بتاريخها النضالي، هي القاطرة التي تدفع المشروع الوطني الجنوبي للأمام. المشاهد الحية من ساحة الاعتصام الضالع ليست مجرد صور، بل هي تعبير عن إرادة شعبية لا تقبل المساومة. الإصرار على رفع علم دولة الجنوب العربي عاليًا هو جوهر الاعتصام والرسالة التي يجب أن تصل إلى كل عواصم القرار.
انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1
