تلف الكبد.. 9 أشياء تسبب تليف وتندب الكبد

تشمل أعراض تلف الكبد آلامًا أو تورمًا في البطن، أو اصفرار العينين أو الجلد، وفي النهاية تلف الكبد، ويمكن لبعض الحالات الطبية والأدوية وعادات نمط الحياة أن تؤدي إلى تلف الكبد، وفي هذا التقرير نوضح أشياء تسبب تليف الكبد أو تندبه.

تلف الكبد

يؤدي تناول الأسيتامينوفين بجرعات عالية إلى فشل الكبد وحتى الموت، كما تشمل العوامل التي تُلحق الضرر بالكبد حالات صحية مختلفة، مثل السمنة، وأنماط الحياة غير الصحية، مثل الإفراط في تناول الكحول، وقد تُسبب هذه العوامل في النهاية تليف الكبد، وهو مرض كبدي حاد.

ماذا يحدث عندما يتضرر الكبد؟

يرتبط تلف الكبد بالعديد من الحالات الطبية، فعلى سبيل المثال، يمكن أن تؤدي عدة أشكال من التهاب الكبد، وهو عدوى تصيب الكبد إلى تلفه، وتشمل الحالات الأخرى سرطان الكبد، وداء ويلسون، والتلف الناتج عن الكحول.

ويمكن أن تختلف أعراض تلف الكبد وقد تشمل آلامًا أو تورمًا في البطن، أو اصفرار العينين أو الجلد بسبب اليرقان، وارتفاع إنزيمات الكبد، مع العلم أن تليف الكبد هو تندب الكبد، مما يُضعف وظائفه، ومع ذلك، فهو المرحلة الأخيرة من مرض الكبد المزمن طويل الأمد.

الحالات الصحية التي يمكن أن تسبب تلف الكبد

يمكن للعديد من الحالات الصحية أن تؤدي بشكل مباشر إلى زيادة خطر تلف الكبد أو تسببه.

السمنة

يعتقد أن السمنة تلعب دورًا في مرض الكبد الدهني غير الكحولي، ويحدث مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) عندما تُخزن كمية كبيرة من الدهون في خلايا الكبد، وبينما لا يعرف الخبراء سبب هذه الحالة تحديدًا، إلا أنها ترتبط أيضًا بمتلازمة التمثيل الغذائي، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، والسمنة.

التهاب الكبد

يعد التهاب الكبد المزمن من النوعين B وC مسؤولًا عن معظم حالات سرطان الكبد في جميع أنحاء العالم، وينتشر عن طريق ملامسة الدم الملوث، ما يعني إمكانية الإصابة به من خلال مشاركة الإبر، ونادرًا نقل الدم، كما أن رسم وشم بإبرة ملوثة يعرضك للخطر.

الأمراض الوراثية

يمكن أن تؤدي العديد من الحالات الوراثية إلى الإصابة بأمراض الكبد، فعلى سبيل المثال، يؤدي مرض ترسب الأصبغة الدموية الوراثي إلى تراكم الحديد في الجسم، مما قد يؤدي إلى تليف الكبد وفشل الكبد في نهاية المطاف.

أمراض المناعة الذاتية

يمكن لبعض أمراض المناعة الذاتية أن تؤثر أيضًا على وظائف الكبد، وعندما يهاجم الجهاز المناعي الكبد عن طريق الخطأ، يُسمى ذلك التهاب الكبد المناعي الذاتي.

الأدوية التي تؤثر على صحة الكبد

يمكن للعديد من الأدوية أن تؤثر على صحة الكبد كالتالي:

أسيتامينوفين

يباع الأسيتامينوفين دون وصفة طبية (OTC) تحت اسم تايلينول ويوجد في الأدوية الموصوفة طبيًا مثل فيكودين أو بيركوسيت، ويمكن أن يسبب تناول جرعات عالية من الأسيتامينوفين فشل الكبد وحتى الموت.

أدوية أخرى

لقد تم ربط الاستخدام طويل الأمد للستيرويدات الابتنائية وهي الهرمونات الذكرية التي يستخدمها بعض الرياضيين لتحسين أدائهم بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الكبد قليلًا، كما يمكن أن تؤدي المخدرات غير المشروعة، بما في ذلك الهيروين والكوكايين، والمخدرات المنفصلة (المهلوسة)، أيضًا إلى تلف الكبد.

عوامل نمط الحياة التي تسبب الضرر بالكبد

لدى معظم الأفراد القدرة على التحكم في عادات نمط حياتهم ويمكنهم تقليل خطر تعرضهم لتلف الكبد.

التدخين

يمكن أن يؤدي التدخين إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد وتليف الكبد، بغض النظر عن تناول الكحول، حيث يمكن للمواد الكيميائية السامة الموجودة في دخان التبغ أن تسبب التهابًا وتندبًا في الكبد، كما يعزز التدخين إنتاج السيتوكينات، وهي مواد كيميائية تسبب التهابًا أكبر وتتلف خلايا الكبد.

الكحول

لا يزال الإفراط في شرب الكحول سببًا رئيسيًا لتليف الكبد وما يليه من أمراض الكبد.

المشروبات الغازية والسكرية

الأشخاص الذين يشربون مشروبًا واحدًا أو أكثر مُحلَّى بالسكر يوميًا لديهم مؤشرات أعلى للإصابة بمرض الكبد الدهني مقارنةً بمن لا يشربون أي مشروبات سكرية، ويرتفع هذا الخطر إلى أعلى مستوياته لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من السمنة أو زيادة الوزن.