الإثنين 15 ديسمبر 2025
booked.net

القوات المسلحة الجنوبية: الضامن الأساسي لحسم خيار شعب الجنوب وتحقيق الأمن الإقليمي

النقيب
النقيب

أكد المقدم محمد النقيب، المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية، على الدور المحوري والحاسم الذي تلعبه القوات في تحقيق التطلعات الوطنية لشعب الجنوب العربي.

 تصريحات النقيب، التي جاءت في منشور له على منصة إكس، وضعت القوات المسلحة الجنوبية في قلب المشهد، باعتبارها الضامن الرئيس والأساس لـحسم خيار شعب الجنوب وإنفاذ قراره في إعلان دولته دولة الجنوب العربي كاملة السيادة.

الجاهزية العالية لتحقيق الهدف الوطني

شدد محمد النقيب على أن المكانة الرفيعة والـالجاهزية العالية والكفاءة المتميزة التي تتمتع بها القوات اليوم ليست مجرد إنجاز عسكري، بل هي أداة تحقيق الهدف الأسمى. هذا التأكيد يعكس ثقة القيادة العسكرية بقدرتها على تحويل الإرادة الشعبية إلى واقع سياسي ملموس.

فالقيادة العسكرية الجنوبية تدرك أن إعلان دولة الجنوب العربي يتطلب قوة رادعة ومؤهلة على الأرض تستطيع:

حماية القرار: تأمين عملية إعلان الدولة من أي محاولات لعرقلتها أو تقويضها.

ترسيخ السيادة: بسط السيادة على كامل الحدود الجغرافية الجنوبية وفرض النظام والقانون.

ردع التهديدات: الوقوف في وجه كل الأطراف التي تعارض خيار الشعب الجنوبي.

 النجاحات العسكرية: نتاج تضحيات وشروط مصيرية

أشار المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية إلى أن النجاحات التي حققتها القوات لم تأتِ وليدة لحظتها أو "من فراغ"، بل هي نتاج تضحيات جسام وعمل متواصل. هذه النجاحات تتجسد في مسارين رئيسيين:

التصدي للمليشيات الحوثية الإرهابية: النجاح في الدفاع عن كافة الجبهات الحدودية الجنوبية، والوقوف سدًا منيعًا أمام تمدد المليشيات الحوثية الإرهابية التي تهدد المنطقة.

مكافحة الإرهاب وتنظيماته: الدور الرائد للقوات في مكافحة الإرهاب واجتثاث تنظيماته من مناطق الجنوب الحيوية، وهو ما نال تقديرًا دوليًا وإقليميًا.

وأوضح النقيب أن هذه الإنجازات "اشترطتها وحتمتها جملةٌ من العوامل والشروط الوطنية المصيرية"، مما يعني أن البناء العسكري الجنوبي تم تصميمه ليواكب الأهداف الوطنية الحاسمة.

 شريك في الأمن الإقليمي والدولي

لم يقتصر دور القوات المسلحة الجنوبية على الجانب الداخلي فحسب، بل أكد محمد النقيب أن القوات تستجيب لـمسؤوليتها في مواصلة الإسهام في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. هذا الموقف يضع الجنوب كـشريك موثوق على الساحة الدولية، وليس مجرد طرف محلي.

الاستقرار الإقليمي والدولي الذي يسهم فيه الجنوب يأتي من خلال:

تأمين الممرات المائية: المساهمة الفعالة في تأمين الممرات البحرية الدولية الحيوية، خاصة في محيط باب المندب.

محاربة الإرهاب العابر للحدود: منع تحول مناطق الجنوب إلى ملاذ آمن للجماعات المتطرفة التي تهدد دول الإقليم.

ضبط الحدود: العمل على منع التهريب والتسلل الذي يؤثر على أمن دول الجوار.

إن هذه الجاهزية والكفاءة العالية تُعد رسالة للعالم بأن الجنوب، حين يستعيد دولته، سيكون مصدر قوة وسلام في المنطقة، وليس مصدر قلق.

القوة العسكرية في خدمة الإرادة الشعبية

تؤكد تصريحات المقدم محمد النقيب على العلاقة الوثيقة والتكاملية بين القوة العسكرية والإرادة الشعبية الجنوبية. فـالقوات المسلحة الجنوبية هي الأداة التي تحمي خيار شعب الجنوب وتضعه موضع التنفيذ. الإنجازات التي تحققت في التصدي لـالمليشيات الحوثية ومكافحة الإرهاب هي خير دليل على أن الجنوب يمتلك ما يلزم لضمان أمنه واستقلاله. إن الضامن الأساسي لتحقيق حلم إعلان دولة الجنوب العربي هو هذه القوة العسكرية التي تعمل بوعي ومسؤولية تاريخية وإقليمية.

انضموا لقناة متن الإخبارية علي تيليجرام وتابعوا اهم الاخبار في الوقت المناسب.. اضغط هنا https://t.me/matnnews1