كيف نستخدم المضادات الحيوية بأمان وفاعلية؟.. ارشادات مهمة
كيف نستخدم المضادات الحيوية بأمان وفاعلية؟.. أكدت وزارة الصحة والسكان اهمية التوعية بظاهرة الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية التي اصبحت تمثل خطرا حقيقيا على الصحة العامة.
كيف نستخدم المضادات الحيوية بأمان وفاعلية؟
وأبرزت الوزارة على صفحاتها أهم التعليمات الضرورية لضمان الاستعمال الصحيح للمضادات الحيوية التي قد تتحول إلى مصدر تهديد إذا تم استخدامها بطرق خاطئة، حيث تؤكد دائما حول المضادات الحيوية، أن فعالية المضادات تعتمد بشكل كامل على الاستخدام السليم لها، فهذه الأدوية لا تستخدم إلا في حالات العدوى البكتيرية، ولا يمكنها علاج العدوى الفيروسية مثل الانفلونزا ونزلات البرد كما يعتقد الكثيرون، والافراط في تناول المضادات الحيوية أو استعمالها دون استشارة طبية يؤدي إلى زيادة مقاومة البكتيريا لهذه الادوية، وهو ما يعرض المجتمع لخطر انتشار عدوى يصعب علاجها بمرور الوقت، ويشد الانفوجرافيك على ما يلي:
وتؤكد الوزارة أهمية مراجعة الطبيب قبل البدء في تناول أى مضاد حيوي وعدم الاعتماد على تجارب سابقة أو نصائح غير متخصصة، فلكل حالة طبية نوع محدد من المضادات الحيوية وجرعة معينة ومدة علاج محسوبة بدقة، ولا يمكن تعميم الوصفات بين المرضى، كما ان الطبيب وحده هو القادر على تحديد ما إذا كانت الحالة تستدعي مضادا حيويا ام لا، خاصة ان استعمال الدواء دون حاجة حقيقية يزيد من فرص تطور مقاومة الميكروبات له.
ومن النقاط المهمة أيضا ضرورة الالتزام بالمدة العلاجية التي يحددها الطبيب حتى لو تحسنت الاعراض، فالتوقف المبكر عن تناول الدواء يؤدي إلى بقاء جزء من البكتيريا داخل الجسم، ما يجعلها أكثر قدرة على التطور ومقاومة العلاج مستقبلا، ويعد هذا السلوك واحدا من أهم أسباب فشل العلاج وعودة المرض مرة اخرى بشكل اشد، ولذلك فمن المهم التوعية المستمرة بضرورة استكمال الجرعات حتى آخر يوم.
مخاطر سوء استخدام المضادات الحيوية
وتوصح الوزارة أن الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية قد يتسبب في مشكلات صحية خطيرة، منها ظهور سلالات من البكتيريا المقاومة للادوية، ما يعرف باسم مقاومة المضادات الحيوية، وهذا يجعل العلاج اكثر صعوبة وتزيد من مدة المرض وتكلفة الرعاية الصحية، وقد تؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة تهدد حياة المريض، كما يمكن لسوء الاستخدام أن يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي وضعفا في المناعة الطبيعية للجسم.
